تشعر المرأة بالقلق عند اكتشاف كتلة في الثدي، فتسرع إلى الطبيب خشيةً من احتمال الإصابة بسرطان الثدي. لكن من المهم أن نعلم أن الكتلة ليست العلامة الوحيدة لهذه الحالة. هناك أعراض أخرى قد تكون أقل شيوعًا، لكنها تستدعي الانتباه.
تشير الإحصائيات إلى أن واحدة من كل ثماني نساء في الولايات المتحدة ستواجه سرطان الثدي في مرحلة ما من حياتها، مما يستدعي وعيًا أكبر بالأعراض غير التقليدية.
لا تبدأ جميع حالات سرطان الثدي بكتلة يمكن الشعور بها، لذا من الضروري أن تكون المرأة على دراية بهذه الأعراض الأخرى لتتمكن من اتخاذ الإجراءات اللازمة والخضوع للعلاج في الوقت المناسب.
فما الأعراض غير الشائعة لسرطان الثدي التي يجب أن تكوني على دراية بها؟
يُعد ظهور كتلة جديدة في الثدي من أبرز الأعراض المرتبطة بسرطان الثدي، وفقًا لجمعية السرطان الأمريكية. ومع ذلك، تؤكد الجمعية أن معظم كتل الثدي ليست سرطانية.
عادةً ما تكون الكتل الصلبة وغير المؤلمة ذات الحواف غير المنتظمة أكثر احتمالاً أن تشير إلى سرطان. لكن يجدر بالذكر أن سرطان الثدي يمكن أن يظهر أيضًا ككتل ناعمة وطريّة، أو حتى مؤلمة.
إليك الأعراض الأخرى، والأقل شيوعاً، وفقاً لأخصائي الأورام في قسم أورام الثدي في مركز موفيت للسرطان، "حاتم سليمان":
هناك اعتقاد شائع بأن سرطان الثدي لا يسبب الألم، لكن الدكتور سليمان ينفي هذا الأمر تمامًا. ويشير إلى أنه "يمكن لسرطان الثدي أن يؤدي إلى الألم عندما يضغط الورم على جدار الصدر أو أعصاب الذراع العليا. بالإضافة إلى ذلك، قد يشعر المريض بالألم نتيجة التهابات ناتجة عن الخلايا السرطانية أو الأنسجة المحيطة، مما يحفز مستقبلات الألم في المنطقة".
وأكد الطبيب على أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب، مشددًا على أن "التدخل المبكر أمر بالغ الأهمية لتحقيق أفضل النتائج".