أعلنت دوقة يورك، سارة فيرغسون، رعايتها لـ"Prevent Breast" المؤسسة الخيرية الوحيدة في المملكة المتحدة المخصصة للتنبؤ بسرطان الثدي والوقاية منه، وفق تدوينة نشرتها عبر حسابها في "إنستغرام".
عبّرت سارة عن حماسها للانضمام إلى "Prevent Breast"، في وقت يشهد فيه العالم فعاليات مختلفة تزامناً مع "أكتوبر" شهر التوعية بسرطان الثدي، قائلة: سأفعل كل ما بوسعي للمساعدة على نشر أهمية الكشف المبكر.
تابعت سارة حديثها عن الصعوبات التي واجهتها عندما تم تشخيصها بالسرطان، قائلة "من الصعب للغاية عندما يُقال لك أنك مصاب بالسرطان، ألا تدع عقلك يذهب إلى الأماكن الأكثر ظلمة. الخوف من ما ينتظرك وكيف ستشارك الأخبار مع عائلتك كان مرعبًا".
وكشفت سارة أنها واجهت هذا التشخيص مرتين في العام الماضي، إذ اكتشفت إصابتها بسرطان الثدي خلال فحص روتيني. وأكدت أهمية الالتزام بمواعيد الفحص، وخضعت للعلاج الذي أنقذ حياتها.
أضافت سارة: كان تشخيص السرطان سيئًا بما فيه الكفاية، ولكن المرور بكل هذه المشاعر مرتين في تتابع سريع كان أكثر صعوبة. رغم أن العلاج كان ناجحًا، أدركت أنني لم أخرج من دائرة الخطر، وسأضطر إلى إجراء فحوصات لبقية حياتي.
وأشارت إلى أن اكتشاف إصابتها كان نقطة حاسمة في حياتها، حيث ساعدها الاكتشاف المبكر على النجاة.
في البودكاست الخاص بها "Tea Talks"، أعلنت سارة فيرغسون تشخيصها بمرض سرطان الثدي قبل يوم من خضوعها لعملية استئصال الثدي. وحثت الناس على أهمية الفحص الدوري للكشف المبكر.
وفي نهاية عام 2023، أعلنت سارة تعافيها من سرطان الثدي، لكن لم تدم فرحتها طويلاً، ففي يناير/ كانون الثاني من العام الجاري، خضعت لعملية جراحية ترميمية، إذ تم اكتشاف إحدى الشامات السرطانية خلال الفحوصات الدورية. ورغم التحديات، تلقت أخبارًا جيدة أخيرًا بأن سرطان الجلد لديها لم ينتشر.