مع انطلاق العام الدراسي الجديد، يتجدد قلق الأهل على صحة أطفالهم، خاصة مع انتشار الأمراض المعدية.
هل أنتِ من بين هؤلاء الأمهات والآباء الذين يبحثون عن طرق فعالة لحماية أطفالهم من الأمراض؟، إذا عليكِ الانتباه إلى التهاب الملتحمة، أو ما يُعرف بـ"العيون الوردية"، وهو أحد تلك الأمراض التي تنتشر بسرعة بين الأطفال، خاصة في بيئات مثل المدارس.
في هذا المقال، سنزودك بأهم النصائح لحماية طفلك من هذا الالتهاب المزعج، حسب ما ورد في دورية "onlymyhealth" المعنية بالصحة.
يعد تعليم طفلك ممارسات النظافة الجيدة أمرًا حيويًا في منع انتشار التهاب الملتحمة. علميه غسل يديه بشكل متكرر بالصابون والماء، خاصة بعد لمس عينيه أو استخدام الأنسجة أو الاتصال بالآخرين الذين قد يعانون من أعراض التهاب الملتحمة.
تذكير طفلك بالامتناع عن لمس أو فرك عينيه، حيث يمكن أن يزيد ذلك من خطر الإصابة بالعدوى.
إذا عانى من أي عدم راحة أو حكة، فانصحيه باستخدام منديل نظيف مع لمسه المنطقة برفق.
يمكن أن ينتقل التهاب الملتحمة من خلال الأشياء الملوثة مثل المناشف وأغطية الوسائد والنظارات.
قومي بتعقيم هذه العناصر بانتظام لتقليل خطر الإصابة بالعدوى. بالإضافة إلى ذلك، لا تشجعي طفلك على مشاركة الأغراض الشخصية مع زملاء الدراسة خلال هذا الوقت.
شجعي طفلك على الحفاظ على مسافة آمنة من زملاء الدراسة الذين يعانون أعراض التهاب الملتحمة.
يمكن أن ينتشر التهاب الملتحمة من خلال الرذاذ التنفسي والاتصال المباشر بالأفراد المصابين.
يمكن أن تساعد الفحوصات المنتظمة للعين في تحديد أي مشاكل متعلقة بالعين في وقت مبكر.
يمكن لطبيب العيون تشخيص التهاب الملتحمة على الفور وتوفير العلاج المناسب.
إذا كان طفلك يعاني من أعراض التهاب الملتحمة، مثل الاحمرار أو الحكة أو الدموع الزائدة أو إفرازات من العين، فابقيه في المنزل واطلبي المشورة الطبية من أخصائي الرعاية الصحية.
يساعد ذلك ليس فقط في منع انتشار العدوى، بل يضمن أيضًا أن يتلقى طفلك العلاج في الوقت المناسب.
تعد الراحة والتعافي أمرًا ضروريًا لكي يحارب جهاز المناعة لدى طفلك العدوى بفعالية.
تأكدي من حصول أطفالك على قسط كافٍ من النوم والحفاظ على نظام غذائي متوازن للمساعدة في عملية الشفاء.