كيف تشجعين طفلك على عادات الدراسة الصحية؟

أرشيف فوشيا
لينا الرواس
11 يناير 2024,2:30 م

الامتحان الدراسي على الأبواب، وما زال طفلك يجد صعوبة في الجلوس أمام طاولته والتحضير للاختبار القادم؟

طفلك ليس وحده، إذ يعاني العديد من الأطفال من صعوبات الدراسة، فاليوم الدراسي طويل بالفعل، وأمام الأطفال الكثير من الاغراءات التي قد تُعيقهم عن متابعة واجباتهم الدراسية في المنزل.

وهنا يأتي دور الأهل في تشجيع الأطفال على اتخاذ عادات دراسية فعّالة، ومساعدتهم على إنماء حافز للالتزام.

إليكِ بعض النصائح والأفكار التي يمكن تنفيذها لتعزيز عادات الدراسة الصحية لدى أطفالك.



ما الذي يجعل الدراسة صعبة عند بعض الأطفال؟

يجد بعض الأطفال صعوبة أكبر من غيرهم في فتح الكتاب عند عودتهم إلى المنزل، وتشمل الأسباب ما يلي:

قلة الاهتمام

قد يشعر طفلك بالملل، أو أن المواد التي يدرسها لا تثير اهتمامه ولا تشعره بالمتعة؛ لذا يواصل تأجيل مهمة اليوم إلى الغد.

الإلهاء

المنزل خلية نحل وقت المساء؛ فالأشقاء الأصغر سنًّا يركضون، والأصدقاء يتصلون عبر الهاتف، والعشاء يُحضر في المطبخ. كل هذا يُصعب التركيز على طفلك ويجعله أكثر ميلًا للتسلية من الدراسة.

القلق

سواء كان طفلك في المدرسة الابتدائية أو المتوسطة أو الثانوية، يمكن أن تكون المدرسة تجربة شديدة التوتر بالنسبة له. قد تؤثر عليه المواقف الاجتماعية، أو يشعر بالقلق إزاء صورته أمام أقرانه. يسيطر التفكير على ذهن طفلك؛ ما يُصعب عليه الاستقرار والتركيز.

أخبار ذات صلة

هل يعاني طفلك من التوحد؟

كيف نساعد طفلنا على الدراسة؟

إن مشاهدة طفلك وهو يعاني من الواجبات المدرسية أمر مؤلم. فيما يلي اقتراحاتنا لمساعدته على تخطي هذه الصعوبات:



أدخلي التكنولوجيا

التكنولوجيا موجودة في كل مكان اليوم. ومع الإنترنت، يمكنك معرفة أي شيء في أي وقت.

ساعدي طفلك على تعلم كيفية استخدام التطبيقات التعليمية المناسبة، فإذا كان طفلك يخشى واجبات الرياضيات، جرّبي خيارًا دراسيًّا ممتعًا قائمًا على الألعاب مثل Prodigy Math Game.

وسائل التعليم الحديثة ستجعله يشعر وكأنه في استراحة ذهنية أكثر من كونه يتعلم.



قللي عناصر التشتيت

التركيز أمر هام لكل طالب، وخاصة إذا كان يعاني من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. وما هي أكثر وسائل التشتيت شيوعاً لدى الطلاب؟ أجهزتهم المحمولة بالطبع.

اجعلي طفلك يضع هاتفه بعيدًا وقت الدراسة. وإذا كان بحاجة إلى الآلة الحاسبة، فحاولي ضبط هاتفه على وضع الطيران لتعطيل الإشعارات.

الجهاز المحمول ليس مصدر الإلهاء الوحيد بالطبع. قد يؤدي وجود تلفزيون قريب، أو أشقاء صغار إلى صعوبات في التركيز؛ لذا عليك إيجاد مساحة للدراسة بعيدًا عن المناطق المشتركة بالمنزل.



حددي فترات راحة

يؤدي الجلوس والدراسة لمدة ساعة متواصلة دون أخذ فترات راحة إلى نتائج سيئة. بدلًا من ذلك، تأكدي من حصول طفلك على فترات الراحة لتنشيط دماغه. يمكنك تشجيعه على اتباع تقنية بومودورو لزيادة الإنتاجية، وهي تتمثل في الدراسة لمدة 25 دقيقة، ثم أخذ استراحة لمدة خمس دقائق.



كوني قدوة له

من المفيد أن يرى طفلك أنك تخصصين وقتا للقراءة أو العمل خلال اليوم. قدمي له قدوة إيجابية عن طريق إظهار حبك للمعرفة والتعلم، وشاركي معه الأنشطة التعليمية والتحفيزية.



لا تنسي المكافأة

حين يلتزم طفلك بجدول دراسي محدد، سارعي إلى مديحه. يمكنك تفعيل نظام النقاط ومنح طفلك المكافئات التي يحددها مسبقًا، وذلك احتفالًا بالجهد لا النتيجة.

أخبار ذات صلة

كيف تقنعين طفلك بأكل المزيد من الخضروات؟

google-banner
foochia-logo