من المعروف جيدًا الفوائد الصحية للمشي اليومي؛ فهو يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، ويخفض ضغط الدم والكوليسترول الضار، ويقلل من التوتر، ويعزز المناعة، ويحسن الهضم.
تضيف دراسة جديدة نشرتها مجلة "The Lancet"، سببًا آخر لأهمية المشي، إذ وجد الباحثون أن الذين ساروا لمدة 30 دقيقة خمس مرات في الأسبوع أبلغوا عن ألم أقل في الظهر وزيارات طبية أقل.
وفقًا للدراسة ذاتها، فإن ما يقرب من سبعة من كل عشرة أشخاص يتعافون من نوبة من آلام أسفل الظهر عانوا من تكرارها، وكان هؤلاء المشاة المنتظمون خاليين من الألم لفترة أطول مرتين تقريبًا من أولئك الذين بقوا بلا حراك.
ويُقدر أن آلام أسفل الظهر تؤثر في 619 مليون شخص في جميع أنحاء العالم في عام 2020 ومن المتوقع أن تزيد إلى 843 مليون شخص بحلول عام 2050، وفقًا لتقرير لـ"نيويورك بوست".
ينصح الدكتور جيسون ليبيتز، رئيس طب العمود الفقري في نورثويل هيلث في حواره مع "نيويورك بوست" بالتالي:
إذ يؤدي الانحناء لحمل الأوزان الثقيلة إلى الضغط على أقراص العمود الفقري، ما يزيد من خطر الإصابة بآلام الظهر.
الحركات مثل ركوب الدراجة بمقعد منخفض أو الدخول والخروج من السيارة بطريقة خاطئة تجعل الركبتين ترتفعان بشكل كبير، ما يضغط على العمود الفقري.
الخمول والجلوس لفترات طويلة، خاصة مع النظر إلى الشاشات، يضع ضغطًا كبيرًا على عضلات الظهر ويؤدي إلى تصلبها.
المشي هو نشاط بدني بسيط وفعال لتقوية عضلات الظهر والساقين وتحسين الدورة الدموية، ما يساعد على تخفيف آلام الظهر ومنعها.
يمكن زيادة فوائد المشي من خلال زيادة سرعة المشي، أو إضافة تمارين مقاومة باستخدام الأوزان، أو المشي على مسارات غير مستوية من التلال.