إن ممارسة الرياضة بشكل آمن وصحي خلال شهر رمضان، تظل أمرًا ممكنًا رغم الامتناع عن الطعام والشـراب لساعات طويلة. فمن خلال بعض التوجيهات، يمكن للأفراد الاستفادة بدنيًا دون التأثير على عملية الصيام.
في هذا السياق، تصبح الصالة الرياضية مكانًا آمنًا وملهمًا لممارسـة التمارين، وتعزيز اللياقة البدنية للجسم دون أي قلق.
تقدم جينيفر ديكس، مدربة رياضية معتمدة من كليفلاند كلينك، مجموعة من الإرشادات لجعل الأنشطة الجسدية في رمضان أكثر راحة. إليك بعضها:
توقيت التمارين
قد تحتاجين إلى تعديل أوقات التمرين خلال شهر رمضان. وتقول د. جينيفر: يمكن ممارسة التمارين الرياضية قبل شروق الشمس أو في فترة قريبة من غروب الشمس، وذلك حتى يتاح للجسم استعادة مستويات الطاقة وتعويض السوائل المفقودة بعد التمرين. لكن ممارسة التمارين في وقت متأخر من الليل قد تؤثر على دورة النوم لدى بعض الأشخاص.
ومن المهم التركيز على نوعية التمارين، بدلاً من الكمية، والتأكد من أخذ قسط كافٍ من الراحة بين الجلسات الرياضية. كما يجب أخذ فترات راحة قصيرة بين التمارين والمجموعات.
تناول أغذية متوازنة
لا تتجاهلي وجبة السحور، وتأكدي من تناول عناصر غذائية صحية خلالها. ويُنصح بتضمين الكربوهيدرات المعقدة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية، كما يمكن استخدم مكملات الفيتامينات لضمان حصولك على العناصر الغذائية الضرورية.
ترطيب الجسم بكفاءة
توصي د. جينيفر بأهمية شرب ما لا يقل عن لتر من الماء لكل كيلوغرام نخسره. المشروبات التي تحتوي على شوارد عالية، مثل الشاي الأخضر، وماء الليمون والزنجبيل، مفيدة لمعالجة الإجهاد وتقلصات العضلات. ومن المهم تجنب المشروبات الغنية بالكافيين والمدرة للبول مثل الشاي والقهوة خلال السحور.
المحافظة على برودة الجسم
عند ممارسة التمارين الرياضية في الهواء الطلق، احرصي على الوقوف في الظل. وبعد التمرين، خذي حمامًا باردًا، وقومي بتغيير الملابس المحتفظة بالعرق.
مراقبة العلامات التحذيرية
سواء شعرت بالتشنج، أو ارتفاع الحرارة، أو الدوار، أو الغثيان، أو أن جلدك أصبح حارًا وجافًا، فإنه يجب إيقاف التمرين على الفور وطلب المساعدة إذا تطلب الأمر.