مخاطر تناول كميات كبيرة من الأفوكادو

صحة ورشاقة
أشرف محمد
22 يوليو 2021,6:21 ص

الأفوكادو من نوعية الفواكه المميزة والصحية الغنية بالمغذيات، التي تحظى بعديد الفوائد الصحية؛ إذ تحتوي على كثير من الألياف والعناصر المغذية، ويمكنها المساعدة على تحسين الهضم، تقليل الكوليسترول وخفض خطر الإصابة بأمراض القلب.

لكن السؤال الذي قد يخطر ببال البعض هو "هل الإكثار من تناول الأفوكادو يمكن أن يفيد في شيء؟" – والإجابة هي أنه يفضل تناولها، كما أي طعام آخر، بكميات معتدلة.



ومع أن الأفوكادو مصدر غني بالفيتامينات، الألياف والدهون الصحية، فهو أيضا غني بالسعرات الحرارية. ويوجد بثمرة الأفوكادو الواحدة من 250 ـ 320 سعرة حرارية، على حسب حجمها، وهي النسبة التي تعادل من 10 إلى 20 % من مقدار السعرات التي يوصى بتناولها يوميا، كما يحتوي الأفوكادو على أكثر من 20 غراما من الدهون.

وفي حين أن الأفوكادو من المصادر الغنية بنوعية الدهون الأحادية غير المشبعة، التي تعتبر دهونا صحية، فأنت لست بحاجة إلى المبالغة في تناولها.

وبينما تقدر كمية الدهون التي يوصى بتناولها يوميا ما بين 44 إلى 77 غراما يوميا، فان الإفراط في تناول الدهون أمر يمكن أن يسهم في زيادة الوزن. ولهذا يقال إن تناول ثلث ثمرة أفوكادو أو حتى ثمرة بأكملها مرة واحدة كل يوم هو أمر صحي وآمن تماما.

مخاطر الإكثار من تناول الأفوكادو


مع أن الأفوكادو ليس ساما أو ضارا بالصحة، لكن تبين أن الإفراط في تناول الأفوكادو قد يسفر عن بعض الآثار الجانبية غير الجيدة، فلكونها مصدر غني بالدهون والسعرات الحرارية، فان تناولها بكثرة قد يؤدي لزيادة الوزن، على حسب النظام الغذائي ومستوى النشاط البدني، فضلا عن أن مقدار ما تتناولينه من الأطعمة الأخرى قد يلعب دورا أيضا فيما إن كان من الممكن حدوث زيادة بالوزن أم لا. وبينما لا توجد نصيحة واحدة تناسب الجميع، فإن إلزام نفسك بعدم تناول أكثر من ثمرة أفوكادو يوميا أمر يمكن أن يساعد على منع حدوث زيادة غير مرغوب فيها بالوزن.



كما قد يتسبب الإفراط في تناول الأفوكادو في حدوث مشاكل بالجهاز الهضمي، فمع أنها تحتوي على ألياف، فإنها تحتوي كذلك على بوليولات (وهي كربوهيدرات صغيرة السلسلة) يمكن أن تُسَبِّب انتفاخات، غازات وإسهالا، ويمكن أن تتسبب في حدوث اضطرابات بالمعدة عند تناولها بكميات كبيرة.

وهناك أناس لا يمكنهم تحمل البوليولات وقد يعانون من هذه الأعراض بعد تناول كمية كبيرة من الأفوكادو، كما يمكن لتناول قدر كبير من الألياف (التي يشتهر بها الأفوكادو) في تحقيق النتائج ذاتها، ولهذا فإن الحل الأمثل لمواجهة ذلك هو تناول الأفوكادو بكميات معتدلة، إلى جانب المداومة على اتّباع نظام غذائي صحي ومتوازن حتى لا تحدث أي تداعيات.

 

 

google-banner
foochia-logo