تحدث الإصابة بارتفاع ضغط الدم بشكل أساسي، نتيجة تناول أطعمة غير صحية وعدم ممارسة التمارين الرياضية، وقد تؤدي إلى الاصابة بنوبة قلبية، أو سكتة دماغية.
ونشر موقع "ويب ميد" الطبي الأمريكي دراسة، نبٌه من خلالها إلى أن هذه ليست الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يؤثر بها ارتفاع ضغط الدم على صحتك، ووفقًا للدراسة، فإن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يسبب هذه الحالات الخطيرة:
يجب أن تكون الشرايين قوية ونابضة، وسلسة لنقل الدم بسهولة من قلبك ورئتيك إلى أعضائك والأنسجة الأخرى. ويؤدي ارتفاع الضغط إلى اندفاع الدم بقوة على جدران الشرايين، ما يضر بالداخل ويسبب تراكم الدهون أو "البلاك". وهذا التراكم يجعل الشرايين أكثر تيبسًا وضيقًا، ويمنعها من أداء وظيفتها بشكل ملائم.
يحدث عندما يدفع الضغط جزءًا من جدار الشريان ويضعفه. و إذا انكسر، يمكن أن يسبب نزيف في جسمك، وقد يكون ذلك خطيرًا. وهذا ممكن في أي شريان. ولكن تمدد الأوعية الدموية أكثر شيوعًا هو في الشريان الأورطي، الذي يمتد في منتصف جسمك.
وإذا كان لديك شريان تالف، فقد تصابين بتمدد الأوعية الدموية، حتى لو لم يكن لديك ارتفاع في ضغط الدم.
عندما تتراكم كمية كافية من الدهون، أو تنفصل كتلة منها، يمكن أن تسد تمامًا أحد الشرايين المؤدية إلى قلبك ما قد يتسبب في نوبة قلبية. ويؤدي الانسداد إلى حرمان عضلة القلب من الأكسجين والمواد المغذية، وقد يؤذيها أو يدمرها.
وعادة ما يشعر المصاب بضغط أو ألم في الصدر، ولكن في بعض الأحيان في الذراع أو الرقبة، أو الفك. وقد يؤدي ذلك إلى صعوبة من الصعب التنفس ودوار وغثيان.
يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تضيّق الشرايين. وبمرور الوقت، يمكن أن يجعل قلبك يعمل بجهد أكبر ما يؤدي إلى ضعفه. وفي النهاية، يصبح القلب ضعيفًا لدرجة أنه لا يستطيع إمداد الدم الكافي لبقية الجسم، ما يسبب قصورًا، أو فشلًا في القلب.
كلما زادت صعوبة تحريك الدم، تزداد سماكة عضلة قلبك، ما يؤدي بالنهاية إلى تضخم القلب. وكلما زاد حجم القلب، قلّت قدرته على أداء وظيفته، ما يعني أن أنسجتك قد لا تحصل على الأكسجين والمواد المغذية التي تحتاجها.
ارتفاع ضغط الدم، هو السبب الرئيسي للسكتة الدماغية، وهي نوعان:
النزفية: انفجار أحد الشرايين الضعيفة في الدماغ.
التجلط: تكتل أو "جلطة" من الدهون تنفصل، وتسدّ تدفق الدم إلى خلايا الدماغ.
يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم، بتراكم الترسبات في الشرايين التي تغذي الدماغ. وقد يؤدي انسداد هذه الشرايين إلى إبطاء تدفق الدم إلى باقي أجزاء الجسم، وعندما تتغير طريقة عمل دماغك، يطلق عليه "الخرف الشرياني" الذي يمكن أن يؤثر على مدى تفكيرك وتحدثك ورؤيتك وتذكرك، وحتى الطريقة التي تتحركين بها.
ارتفاع ضغط الدم، هو السبب الرئيسي الثاني للفشل الكلوي، إذ إنه يؤدي الى تضيق وتصلب الأوعية الدموية التي تستخدمها الكلى للمساعدة في التخلص من النفايات والسوائل الزائدة. وهذا يمنع مرشحات خاصة، تسمى النيفرون، من الحصول على ما يكفي من الدم والعناصر الغذائية، ما قد يؤدي في النهاية إلى إغلاق كليتيك إلى الأبد.
بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى إبطاء تدفق الدم إلى الشبكية، وهي الطبقة الحساسة للضوء من الأنسجة الموجودة في الجزء الخلفي من مقلة العين. ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى إبطاء انتقال الدم إلى العصب البصري، ما يساعد في إرسال إشارات إلى عقلك، قد يؤدي إما إلى تشويش رؤيتك، أو في بعض الحالات يجعلها تختفي.
قد يستجيب جسمك بشكل مختلف، بسبب قلة تدفق الدم إلى المهبل، قبل الجماع وأثنائه. وقد يعيق ذلك الإثارة الجنسية المعتادة، ما يجعل من الصعب الوصول إلى الذروة.
يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى إبطاء تدفق الدم في أي مكان في الجسم، وبدون كمية كافية من الدم إلى القضيب، يمكن أن يسبب ذلك بمشاكل في الانتصاب، أو الحفاظ عليه.
هذا يجعل عضلات حلقك تسترخي كثيرًا، ويوقف تنفسك لفترة وجيزة، ولكن بشكل متكرر أثناء النوم ويبدو أن ارتفاع ضغط الدم، يسبب انقطاع النفس أثناء النوم، والذي بدوره يتسبب في ارتفاع الضغط.