كشف المغني البريطاني السير توم جونز، عن سر تمتعه بصحة جيدة، رغم تجاوزه سن الثمانين بخضوعه لـ "علاج الانقلاب" الذي يتضمن التعليق بالمقلوب مثل الخفاش.
وبلغ توم جونز 80 عامًا في حزيران/ يونيو، لكن المغني لا يبدو أنه كبُر يومًا واحدًا بعد تجاوزه السبعين، وذلك لممارسته تلك التقنية التي قال، إنها خلصته من مشاكل كثيرة.
وأشار جونز، إلى أن تقنية التعليق بالمقلوب التي يمارسها منذ سنين طويلة، هي التي تجعله لائقًا وصحيًا، مضيفًا أن تلك الطريقة يطلق عليه -أيضًا- اسم "العلاج الانعكاسي"، حيث ينقلب الأفراد رأسًا على عقب في جهاز مصمم خصيصا لهذا الغرض.
وقال: "أدخل هذا الإطار وأجد نفسي معلقًا رأسًا على عقب...إنه لأمر رائع..... تضع قدميك في الشيء وتنقلب وتعلٌق... هذه العلاج هو الذي يبقيني في صحة جيدة".
ولفتت صحيفة "ديلي اكسبرس" إلى أن تلك التقنية تساعد في منع مشاكل الظهر، وتعالج ضعف الدورة الدموية عن طريق تحويل جاذبية الجسم وتخفيف الضغط عن الظهر والعمود الفقري، مشيرة إلى أنه يمكن للأشخاص الذين يعانون من آلام أسفل الظهر المزمنة وضعف الدورة الدموية وعرق النسا وأمراض أخرى، الاستفادة منه بشكل كبير.
وأوضحت، أن الأطباء حذروا من أن العلاج بهذه الطريقة قد يكون محفوفًا بالمخاطر لأي شخص يعاني من ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب أو جلوكوما العينين، وأنه من الضروري لهؤلاء استشارة الطبيب قبل المحاولة.
ويُسمى "العلاج الانعكاسي" أيضًا بعملية "سحب العمود الفقري" ويعتمد على نظرية إن كان الشخص مقلوبًا، فإن ذلك يخفف من ضغط الجاذبية على الأعصاب والعمود الفقري.
وعلى الرغم من عمره، يتمتع جونز بصحة جيدة نسبيًا، بعد دخوله المستشفى في عام 2018، لإصابته بعدوى بكتيرية، مما أجبره على إلغاء حفلتين موسيقيتين و اضطراره -أيضًا- إلى إلغاء جولته في الولايات المتحدة، بناءً على نصيحة طبية.
وكشف جونز أنه تلقى أخيرًا، جرعتين من اللقاح المضاد لفيروس "كورونا" في بريطانيا، مضيفًا بقوله: "أشعر أنني بصحة رائعة، وأنني مضاد للرصاص الآن... إنه شعور رائع".
وتابع: "الحقيقة أنني بعد أن تلقيت اللقاح، أشعر بأنني أريد العودة للعروض الحية... لكني أدرك أن مثل هذه العروض المزدحمة ليست ممكنة في ظروف الوباء... إنها فكرة عظيمة أن أعود للعروض الحية الكبيرة... لكن أعود وأفكر بأنه يجب أن يكون لديك جمهور لذلك... ما علينا سوى الانتظار للخروج من هذا النفق".