تشتكي بعض السيدات من حدوث حرقة لديهنَّ عند التبول، وهو الشعور الذي عادةً ما يكون مزعجًا ومؤلمًا في الوقت ذاته، لذا فيما يلي أبرز 8 أسباب تقف وراء الشعور بحرقةٍ وألمٍ عند التبول، وهي الأسباب التي يجب أخذها بعين الاعتبار:
الإصابة بالتهاب في المسالك البولية
وهي المشكلة التي تحدث حين يصاب أيُ جزءٍ بالمسالك البولية بعدوى، وعادةً ما تكون الإصابة في المثانة ومجرى البول، حيث تنتقل البكتيريا، التي تكون في الغالب بكتيريا إي كولاي، إلى هاتين المنطقتين.
الإصابة بعدوى الخميرة المهبلية
وهي العدوى التي تحدث بسبب فرط نمو الخميرة في المهبل، وهي إصابةٌ شائعة وتحدث لـ 3 من بين كل 4 سيدات في مراحل ما من حياتهن، وتأتي دومًا مصحوبةً بحكةٍ، إحمرار، التهاب وكذلك طفح جلدي.
الإصابة بالتهاب المهبل الجرثومي
هي أكثر أنواع الالتهابات التي تُصيب المهبل للسيدات ما بين 15 و44 عامًا، والأعراض هنا تتشابه مع أعراض عدوى الخميرة المهبلية، ولهذا يكون من الضرورة استشارة طبيب نساء متخصص لتشخيص الحالة.
الإصابة بمرضٍ يُنقَل عبر العلاقة الحميمة
والسبب في ذلك هو أنَّ مجرى البول والأنسجة المهبلية تصبح ملتهبةً وحساسةً للغاية، ما يسبب حرقة عند مرور البول.
الإفرازات المهبلية المرتبطة بالعلاقة الحميمة
ثبت أنَّ حدوث سحجاتٍ أو احتكاكاتٍ بسيطةٍ نتيجة ممارسة العلاقة قد تتسبّب في الشعور بحرقة وألمٍ عند التبول، ويمكن معالجة ذلك الأمر بصب مياه دافئة على منطقة المهبل أثناء عملية التبول.
الإفرازات المهبلية غير المرتبطة بالعلاقة الحميمة
تحدث في أعقاب الولادات الطبيعية، حيث تتمدّد كل الأنسجة الموجودة أسفل المهبل بطريقةٍ مبهرة لإفساح الطريق أمام الطفل، وهو ما ينتج عنه نزول إفرازاتٍ مهبليةٍ تسبب حرقة عند التبول.
استخدام منتجات نظافةٍ نسائية لا لزوم لها
ينتج عن قناعة أغلب السيدات بأنَّ منطقة المهبل دائمًا ما تكون غير نظيفة، وأنّهن مطالباتٌ بضرورة استخدام بعض منتجات التنظيف التي تشمل عطورًا ومزيلات روائح.
التهاب المهبل الضموري في مرحلة سن اليأس
وهو الالتهاب الذي ينتج عن حدوث تغيرات هرمونية أثناء فترة انقطاع الطمث، لاسيما فقدان هرمون الاستروجين.
