إيّاك وإضافة هذه المكونات لمشروباتك المفضّلة.. قد تُصابين بالأمراض!

صحة ورشاقة
أشرف محمد
23 سبتمبر 2019,1:32 م

قد تتصوّرين أن تحضير وتناول مشروب ما أمرٌ أسهل ما يكون، لكن دراسات حديثة بدأت تُشدّد على بعض الأشياء التي تُعنى بضمان جودة المشروب وعدم تسببه في الإضرار بنظامك الغذائي أو حتى تسببه في تعرّضك لخطر الإصابة بمرض ما.

وقال الباحثون إن الأمر يرتبط كليًا بما تضعينه سيدتي في مشروبك المفضّل، فبينما تتصوّرين أن أشياء مثل شريحة ليمون أو حامض ليمون أو خل التفاح هي أشياء غير ضارة، لكن تبقى في الأخير بعض المحاذير التي يجب الانتباه إليها عند إعداد المشروبات المختلفة، ونُقدّم فيما يلي قائمةً بالأشياء التي يجب التوقف عن وضعها بالمشروبات:

خل التفاح: لا يجب على الأقل الإكثار منه في أي من المشروبات لأنه يؤخّر إفراغ البطن، ويصعّب تنظيم مستويات السكر بالدم، ويضر بطبقة المينا في الأسنان، ويسبب مشاكل بالمريء، ويسبب حروقًا بالجلد ويمكن أن يتفاعل أيضًا مع بعض الأدوية.



السكر: فهو يذوب بشكل أفضل في درجات الحرارية العالية، وبالتالي عند إضافته لمشروب ساخن، فإنك لا تُحليه بذلك، وإنما تزيدين جرعة السكر التي تتناوليها فحسب، ويفضّل استبداله بمسحة من مستخلص الفانيليا أو القرفة لقليل من التحلية.

الزيوت الأساسية: يُحذّر الأطباء منها ويوصون بالابتعاد عنها، فمهما حاولتي التقليل من الجرعة، فإنها قد تتسبّب في الأخير في الإصابة بتسمم، وحتى النوعيات المصنفة على أنها آمنة للاستهلاك الآدمي، يجب أن تخضع للرقابة الطبية والسريرية.



الزبدة والزيت: فلا يُنصح بتاتًا بإضافتهما لمشروب القهوة الصباحي على سبيل المثال، بسبب ما يشتملان عليه من دهون مشبعة، تتسبّب في زيادة نسب الكولسترول بالدم وزيادة خطر الإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض القلب المختلفة.



شاي الفقاعة: السرُّ وراء الاعتقاد كثيرًا أن هذا الشاي غير صحي هو تلك الفقاعات، فهي كرات نشا تُستخلص من جذور نبات الكسافا الذي يزرع في جنوب إفريقيا، وثبت أن ربع كوب يزيد محتوى السعرات الحرارية للمشروب بما لا يقل عن 160 سعرًا حراريًا.

حقن النكهات وعصائر الفاكهة: ثبت أنها تحتوي على 19 جرامًا من السكر، وهذا خطر كامن في حد ذاته، وحتى البدائل الخالية من السكر المتوافرة تتسبب فعليًا في زيادة الشهية، ومن ثم تناول المزيد من السعرات في محاولة لإشباع تلك الشهية.



المحليات الصناعية: يظن البعض بالخطأ أنها بديلٌ صحي عن السكر، والحقيقة كما أظهرتها الدراسات هي أن استخدام تلك المحليات على المدى البعيد يؤدي لزيادة الوزن وكتلة الجسم والتداخل مع بكتيريا الأمعاء الطبيعية والصحية، وأن ذلك من الممكن أن يؤدي إلى تلف أو إضعاف نظام القلب والأوعية الدموية في الأخير.

حامض الليمون: قد يؤدي للإصابة بمشكلة تعرف باسم التهاب الجلد الضوئي النباتي المنشأ، وهو ما يحدث حين يُنَشِّط ضوء الشمس مادة كيميائية توجد في حامض الليمون.



الكربونات: ثبت أنها قد تؤثّر بشكل كبير على الأشخاص المصابين بالقولون العصبي.

الليمون: حيث أظهرت إحدى الدراسات أن استخدام شرائح الليمون في أي مشروب من المشروبات قد يُعَرِّض الأشخاص بنسبة 50 % لخطر الإصابة ببعض البكتريا، فضلًا عن أن خواص الليمون المضادة للبكتيريا ليست كافيةً لمحاربة معظم التلوث.

 

google-banner
foochia-logo