مصابةٌ بالأكزيما؟ 5 نصائح ضروريّة قبل السّباحة!

صحة ورشاقة
أشرف محمد
23 يوليو 2019,3:34 ص

معروف، أنّ الأكزيما حالة تُصاب فيها البشرة بجفاف، واحمرار، وحكّة. وعادة ما تكون الأعراض أكثر حدّة، حين يعاني الشّخص من نوبة، وهي التي تحدث في الغالب نتيجة الاتّصال بأيّ عدد من المهيّجات المعروف أنّها تتسبّب في إثارة الحالة.

ولكوننا في فصل الصّيف الذي تكثر فيه الإجازات، ويميل فيه كثيرون للاستمتاع بالمياه، والنزول في حمامات السّباحة، أو البحر لكسر حدّة الحرّ والاسترخاء، فمن المهمّ معرفة بعض المحاذير التي يجب أنْ يأخذها أيّ مصاب بالأكزيما بعين الاعتبار.

ترطيب الجسم والبشرة

الاهتمام بترطيب الجسم والبشرة، حتى أثناء الاستحمام، وذلك من منطلق أنّه حتى إنْ كانت المياه باردة ومُنعشة، فإنّ الجسم يسخن، ويفرز العرق عند البدء في السّباحة. ولهذا، يُنصح بتعزيز السّوائل في الجسم، قبل نزول المياه لضمان الاستمتاع.

نوعيّة حمّامات السّباحة

إذْ يجب الاهتمام بالبحث أولاً، عن نوعيّة حمّامات السّباحة، التي تستخدم مياه طازجة، وغير معالجة بمادة الكلور المُطهّرة. لكنْ، إذا كنتِ من النوعيّة التي لا تتأثّر كثيرًا بالكلور، فلا مانع من السّباحة، أو الاستحمام في حمّام سباحة عُولجت المياه فيه بمادة الكلور.

منتجات ومستحضرات التّرطيب

الاستعانة بمنتجات ومستحضرات التّرطيب المفضّلة، كالكريمات، والمراهم الخفيفة، حيث ينصح بوضع طبقة سميكة من أيّ من هذه المنتجات قبل السّباحة بساعة، ثمّ الاستحمام بعد الخروج مباشرة، والتّأكّد من أنّ مياه الدُّش طازجة ومُنعشة.

تأثير المياه المالحة

الاهتمام بمعرفة تأثير المياه المالحة على نوع بشرتكِ، فهناك أنواع بشرة لا تتأثّر بها، وهناك أنواع أخرى تتأثّر، مع التّأكّد من شطف الجسم وترطيبه، قبل وبعد السباحة.

الاستحمام بعد السّباحة

يجب الاستحمام بماء فاتر، بعد الانتهاء من السّباحة، ولا مانع من جعل المياه أكثر برودة، بشكل تدريجيّ.

google-banner
foochia-logo