معروف أن الماء ضروري ليس فقط للبشر، بل لجميع أشكال الحياة على الأرض، ولهذا السبب نستمع باستمرار لنصائح تحثنا على شرب المزيد منه.
لكن الماء أنواع مختلفة: فمصدر الماء، وعملية التعقيم التي يخضع لها، والمواد المضافة المختلفة، يمكن أن تغير بشكل كبير مدى تأثيره على صحتك.
إليك الأنواع المختلفة من الماء، والتي تؤكد أن الكثيرين لا يميزون بها بشكل صحي وعلمي وثيق:
المياه المعدنية
ويتم الحصول عليها من نبع معدني، وهي غنية بالمعادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والكبريت وغيرها. والمياه المعدنية تساعد على الهضم وخسارة الوزن، وتعزز صحة القلب والعظام لوجود الكالسيوم الضروري لصحة العظام والعضلات وصحة القلب والأوعية الدموية، كما تمنع تشكيل حصوات الكلى.
ماء الصنبور (الحنفية)
وهو الذي نستخدمه يوميًا للاستحمام والتنظيف والطهي، وهو عادة رخيص وآمن للشرب بدرجات متفاوتة، يحتوي على بعض المعادن الأساسية، كما أنه لا يحتاج لعبوات؛ ما يجعله خيارا آمنا للبيئة، لكن في بعض المناطق قد تكون مياه الصنبور ملوثة بمواد كيميائية ضارة.
الماء المقطر
حيث يتم غلي الماء لفترة طويلة وجمع البخار وتكثيفه في وعاء آخر، من فوائده أنه آمن صحيًا، لكن المشكلة أنه أثناء عملية التقطير يخسر المعادن الجيدة مثل الكالسيوم والمغنيسيوم.
مياه الآبار
وهي التي تأتي مباشرة من المياه الجوفية، ومشكلتها أنها تحوي بعض الكائنات الحية الدقيقة الضارة والطفيليات. لحماية نفسك من المخاطر الصحية المحتملة لهذا الماء، يمكنك استخدام الفلتر لتنقيته.
مياه الينابيع
هذه الأنواع من المياه المعبأة تأتي من الينابيع أو الجليد المذاب، لكن بعض هذه المنتجات يمكن أن تكون غير نظيفة، ولا تحتوي على معادن مثل تلك الموجودة في المياه المعدنية.
الماء المكرر
وهي المياه التي مرت بعملية تكرير لإزالة البكتيريا والطفيليات والمواد الضارة الأخرى. من المستحسن شرب هذا الماء إذا كان ماء الصنبور في منطقتك ليس آمنا، ولكن هذه المياه قد تفقد فوائدها بهذه الطريقة.
المياه المنكهة
وهو ماء يحتوي على نكهات صناعية وسكر، ورغم أنه ليس مؤذيا مثل الصودا، إلا انه يحتوي على الكثير من المحليات الاصطناعية.
المياه الغازية
غالبًا ما يتم الخلط بينها وبين المياه المعدنية، لكن ثمنها أرخص بكثير من المياه المعدنية. وهي بديل جيد لمن يرغبون في تناول الصودا، كما أن له الفوائد الهضمية نفسها مثل المياه المعدنية.
الماء القلوي
وهي ﻣﻴﺎﻩ ذات ﻣﺴﺘﻮى أﻋﻠﻰ باﻟﻬﻴدروﺟﻴن ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻤﺎء اﻟﻌﺎدية (ﻋﺎدة ما يضاف لها ﺼﻮدا الخبز). ويقال إن هذه المياه تعمل على إبطاء الشيخوخة وتمنع السرطان، لكن لا يوجد دليل علمي يؤكد ذلك. وهذا الماء يمكن أن يقلل من حرقة المعدة؛ لكن يجب عدم شربه كثيرا وباستمرار.
مهما كان نوع الماء الذي تفضلينه، إحرصى على تناول ما يكفي منه، ولا تنسي أن تبقي جسمك رطبًا.