رغم أنّ كثيرين قد يشعروا بالحرج من الحديث عن عادات قضاء حوائجهم في الحَمَّام، لكن ثبت أنه من الضروري للغاية الاهتمام بفهم طبيعة عمل الجسم. وكشفت بهذا الخصوص الطبيبة الاسترالية ايفيلين لوين، عن عدد المرّات التي يتعيّن على كل شخص أنْ يذهب فيها إلى الحمام كل يوم، وبعض المحاذير، التي يجب الانتباه إليها.
وقالت لوين "يحتاج معظمنا لأنْ يبدءوا يومهم بتفريغ المثانة، ومن ثم يكرّرون نفس الأمر ما بين 4 إلى 10 مرات في اليوم. ويحتاج الناس للتبوّل ما بين 6 إلى 7 مرات في المتوسط كل 24 ساعة، غير أنّ المسألة قد تختلف من شخص إلى آخر".
وأوضحتْ لوين أنّ هناك بعض العوامل التي من شأنها أنْ تحدّد كمية البول المفترض خروجها من الجسم مثل السنّ، الحمل، أنواع السوائل التي يتمّ تناولها، الأدوية والحالات المرضية، وكلها عوامل مؤكد أنها تختلف من شخص لآخر بطبيعة الحال.
كما نوّهت لوين، إلى أنّ عدد المرات التي يذهب فيها الأشخاص إلى التواليت لقضاء حوائجهم، من الممكن أنْ تتأثر أيضاً بما إن كانت المثانة ضعيفة أم لا. وأشارت كذلك إلى أنّ عدد مرات التبوّل قد يكشف عن وجود مشكلات صحية مثل السكري، خصوصاً إذا وجدت نفسكِ دائمة العطش، ولديكِ رغبة مستمرة في شرب مزيد من السوائل.
كما أوضحت أنك إذا كنت تشعرين بحاجة للذهاب إلى الحمام كثيراً وفي الأخير لا تتبولين سوى كمية صغيرة في كل مرة، ثم يعقب ذلك شعور بالحرقان، فربما يكون ذلك إشارة دالة على أنكِ تعانين من التهابات في المسالك البولية، وهو ما يجب الانتباه إليه.
