وجدت دراسة أمريكية حديثة أن حرارة الطقس خلال فصل الصيف لا تصيب الأشخاص بحالة من التعب والإرهاق فحسب، وإنما تجعلهم يشعرون كذلك بنوبات غضب شديدة.
وتبين للباحثين الذين أجروا تلك الدراسة في جامعة نورث ويسترن بولاية إلينوي أنه عندما يفقد الأشخاص راحتهم نتيجة ارتفاع درجة حرارة الطقس، فإنهم يتحولون ويصيرون أقل استعداداً لتقديم يد العون للآخرين بالإضافة لتقلب مزاجهم بشكل كبير.
وأشار الباحثون إلى أن النتائج التي توصلوا إليها أظهرت لهم أن تلك السلوكيات السلبية تنتج عن الإرهاق والجفاف، وهو ما يُعَرِّض الأشخاص لحالات مزاجية سريعة الغضب.
واتضح من نتائج الدراسة أن هؤلاء الذين يعملون في درجات حرارة مرتفعة يكونون أقل ميلاً بنسبة 50 % لمساعدة العملاء، الاستماع بإنصات للآخرين وتقديم مقترحات.