الجدل حول اللحوم النباتية كبديل مستدام ومغذٍ للحوم التقليدية يتزايد. ويختار العديد من المستهلكين هذه الخيارات لأسباب عدة.
وعادة ما يكون للحوم النباتية بصمة كربونية أقل، وقد تقلل من تناول الدهون المشبعة والكوليسترول.
ومع ذلك، يحذر المنتقدون من أن طبيعتها المعالجة للغاية قد تشكل مخاطر صحية. ولتفصيل ذلك، اختصاصية التغذية أشيتا جوبتا، من عيادة أبولو ومعهد لكناو للسرطان، وضحت لدورية Onlymyhealth كل ما يتعلق باللحوم النباتية.
في حين أن اللحوم النباتية تعد بديلاً شائعًا لكثير من الناس، إلا أن هناك عدة أسباب تجعلها خيارًا غير قابل للتطبيق.
ففي الوقت الحاضر حيث يتجه العالم كله نحو الأطعمة الطازجة، فإن تناول مثل هذه الأطعمة المصنعة يمكن أن يشكل مخاطر صحية شديدة.
وتقدم اختصاصية التغذية قائمة بالأسباب التي تجعل المرء يختار الأطعمة الطبيعية بدلاً من الأطعمة المصنعة، ومنها:
تحتفظ الأطعمة الطبيعية بالعناصر الغذائية الأصلية وهي خالية من الإضافات الصناعية، وغنية بالألياف الطبيعية ومضادات الأكسدة.
وهناك بعض الخيارات النباتية الطبيعية بديلة للحوم، وهي العدس والحمص والتوفو والكينوا والمكسرات والبذور.
توفر الخضراوات الورقية نفس التوافر البيولوجي للبروتين عالي الجودة، بالإضافة إلى العديد من الفيتامينات والمعادن الصديقة للإنزيمات وسهلة الهضم.
توضح خبيرة التغذية أشيتا لماذا يتجه الكثير من الناس نحو الأنظمة الغذائية القائمة على النباتات للأسباب التالية:
تحتوي المنتجات التي تدخل في صناعة اللحوم النباتية على نسبة عالية من البروتين ومنخفضة الدهون المشبعة، ما يجعلها خيارًا جيدًا للمستهلكين المهتمين بصحتهم.
ومع ذلك، نظرًا إلى أنها معالجة، فمن المهم أن تكون على دراية بالتفاعلات التحسسية المحتملة، وأن توازن بين استخدامها مع الأطعمة الطبيعية الكاملة.
في حين أن اللحوم النباتية يمكن أن تساعد في تحسين صحة القلب وإدارة الكوليسترول، فيجب تناولها مع خيارات مغذية أخرى للحصول على نظام غذائي متوازن.