يستضيف متحف إيفرسون للفن المعاصر في ولاية نيويورك الأميركية، حتى السابع من شهر أبريل المقبل، عملاً فنياً بعنوان: "تشارلي فريدمان: الموسيقى التصويرية للمستقبل الحالي"، هو عبارة عن تركيب سمعي غامر يجمع ما يقرب من 60 جيتاراً مستعملاً لإنشاء أداة موسيقية فريدة، يشرف عليه منذ افتتاح يوم السابع عشر من يناير الماضي، مركز بيميس للفنون المعاصرة.
وتشكل الآلات، المعلقة في سقف المتحف على شكل كوكبة، متاهة من الأصوات والاهتزازات التي تتغير باستمرار أثناء تنقل المشاهدين في المكان.
ومن خلال برامج الكمبيوتر تعزف الآلات مقطوعات موسيقية مختلفة، تتراوح من الموسيقى الأوروبية الكلاسيكية إلى المقطوعات الموسيقية الجديدة أو الحديثة المعدلة لهذا التثبيت.
وتتمتع الموسيقى بالقدرة على تحفيز مجموعة من المشاعر والذكريات، والتي بدورها يمكن أن تبني التواصل البشري والتعاطف، وفي بعض الأحيان، تحدد أرضية مشتركة، حيث يهدف هذا العمل إلى تشريح وتأكيد علاقة الفرد بالموسيقى كمحفز وكشكل فني معاً، وتسلط الآلات الضوء على قوة وتناغم الصوت الجماعي.
يتكرر التثبيت من خلال تركيبات أصلية مبرمجة مسبقاً، مما يخلق مشهداً صوتياً متغيراً باستمرار بدون بداية أو نهاية ملموسة، وأثناء تحرك الزائر في المكان، تبرز بعض الملاحظات بناءً على قربه من كل أداة، حيث يتيح ذلك تجربة فردية تماماً وموجة ذاتية مع التركيبات؛ مما يمنح كل فرد القدرة على التأثير على التجربة التي يقوم بها.
أخبار ذات صلة
