"فلسطينيا ذا" مزيج توصل إليه الشاعر الأردني من أصل فلسطيني، علي العامري، مدير تحرير مجلة الناشر الأسبوعية، وكان في رصيده قبلها دواوين وكتب عدة (هذه حدوسي.. هذه يدي المبهمة، كسوف أبيض، خيط مسحور، الحدوس، ورقيم الحبر)، أما عن خياراته في القراءة، مؤخراً، فيشارك متابعي "فوشيا" عناوينه هنا.
عن الكتاب الذي يقرأه الكاتب والإعلامي علي العامري، حالياً، قال: "أفضل الحديث عن كتاب أثّر في مسيرتي شخصياً، وهو كتاب "الاسم العربي الجريح" للباحث والمفكر المغربي عبدالكبير الخطيبي، هذا الكتاب كتب مقدمته "رولان بارك" عرفاناً بما قدمه الخطيبي، مبيناً الفضل التاريخي الكبير للجهد الذي قدمه فيه، ويحوي الكتاب مجموعة من الدراسات للجسد وللكلى، وهي في غاية الأهمية".
أما عن المجالات التي تجذبه للقراءة بشكل عام، فأجاب بأنه يكتب الشعر، لكنه يحب القراءة عن النباتات، وأشار إلى عنوان كتاب "اللغات السرية في الطبيعة" كاتبه عالم نبات، يرصد فيه ظواهر في عالم النبات تبدو سريالية بالنسبة لنا، وعن كيفية إيجاد الجاذبية والسحر في قراءة النبات، وقال: "النبات بالنسبة لي عالم من السكينة والاطمئنان والتأمل، وكنت أهديت كتابي "فلسطينيا ذا" إلى جدي وأبي وأمي الذين علموني حكمة الأشجار، هذه الشجرة التي نجدها واقفة في شتى الظروف، صامدة في وجه الزلازل والبراكين والتلوث، وتستمر بإعطاء الحياة".
وبشأن علاقته بالكتاب الإلكتروني؛ أوضح أنه يميل إلى الكتاب الورقي لأنه يتيح له الكثير من التفاصيل التي يصعب توافرها في الكتاب الإلكتروني، من حيث ملمس الورق، الذاكرة البصرية، وأيضاً لأن الكتب الورقية تتفرد بأنها تتيح للقرّاء ممارسة هذه العادة الجميلة بأن يخطوا ملاحظاتهم على الهامش، ووضع الخطوط تحت العبارات التي تعجبهم بقلم الرصاص، لكن إن لم يتوفر الكتاب الورقي يصبح الكتاب الرقمي بديلاً إلزامياً، فلا يمكن التخلي عن القراءة.