عاد تمثال الإله الهندوسي شيفا، الملقب بـ"الفتى الذهبي"، والذي يبلغ عمره 900 عام، إلى موطنه الأصلي، بعد أن قضى ثلاثة عقود في متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك، بعد تهريبه من تايلاند لأكثر من 50 عامًاً.
وأقامت الحكومة التايلاندية، حفلًا رسميًا لإعادة المنحوتتين من القرن الحادي عشر، وكانتا مرتبطتين بتاجر الأعمال الفنية دوجلاس لاتشفورد.
وتمحور حفل الإعادة في المتحف الوطني في بانكوك، حول تمثال الأنثى الراكعة وشيفا الواقف، وكلاهما عاد إلى البلاد نتيجة اتفاق بين مكتب المدعي العام الأمريكي للمنطقة الجنوبية من نيويورك والمتحف؛ إذ أعلن متحف متروبوليتان للفنون رسميًا، أنه سيعيد التمثالين في ديسمبر الماضي، بعد ثلاثة عقود من الاحتفاظ بهما في مجموعته.
وبحسب وكالة فرانس برس، يُعرف "شيفا الواقف" أيضًا باسم "الفتى الذهبي" وقد اُكتُشِفَت القطعة البرونزية بالقرب من الحدود الكمبودية خلال عملية تنقيب أثرية قبل أكثر من 50 عامًا. ويعتقد أن التمثال الذي يبلغ طوله 51 بوصة قد هُرِّب إلى خارج البلاد من قبل لاتشفورد في عام 1975.
وقال بنومبوترا شاندراتشوتي، المدير العام لإدارة الفنون الجميلة في تايلاند، في حفل الإعادة "يشرفنا استعادة هذه القطع الأثرية، ويجب أن تكون موجودة في وطنها الأم دائماً. ومع ذلك، فإن جهود إعادة الأشياء المنهوبة لا تنتهي هنا".
وصرح شاندراتشوتي لاحقًا خلال مؤتمر صحفي "نحن نهدف إلى استعادتها جميعًا".
