هشام درويش

مراكش تحطم الرقم القياسي في الحكاية

ثقافة
فريق التحرير
30 يناير 2025,9:44 م

في إنجاز ثقافي غير مسبوق، شهدت مدينة مراكش المغربية حدثًا استثنائيًا تمثل في تحطيم الرقم القياسي العالمي لأطول حلقة حكائية في التاريخ، بفضل الحكواتي التونسي هشام درويش و106 حكواتيين من مختلف أنحاء العالم.

في ساحة جامع الفنا الشهيرة، استمر السرد الحكائي لمدة 120 ساعة متواصلة، ما أهّل المشاركين للدخول إلى موسوعة غينيس للأرقام القياسية.

تجربة فريدة في مهرجان مراكش الدولي لفن الحكاية

كان لمشاركة هشام درويش في مهرجان مراكش الدولي لفن الحكاية طابع خاص، إذ اعتبرها تجربة فريدة على جميع الأصعدة. التحدي الأكبر تمثل في استمرار السرد دون توقف أو تكرار، بمشاركة حكواتيين من 30 دولة عربية وأجنبية. قدم كل مشارك قصصه بلغته ولهجته الخاصة، ما أضفى طابعًا متنوعًا وغنيًا على الحدث.

أخبار ذات صلة

نيوزيلندا تستعيد الرقم القياسي لأكبر رقصة "هاكا" من فرنسا

سرد متواصل بحكايات متنوعة

بلغت مدة السرد الفعلي للحكايات 80 ساعة و35 دقيقة، فقد استمر الحكواتيون في تقديم قصصهم بشكل متواصل مع توقف قصير لا يتجاوز دقيقة واحدة فقط بين الحكايات. تحت إشراف لجنة متخصصة من موسوعة غينيس، تم ضمان تحقيق الحدث للمعايير العالمية، ليدخل بذلك موسوعة الأرقام القياسية.

الحكاية التونسية في قلب الحدث

كان لهشام درويش دور بارز في هذا الحدث، فقد شارك في السرد باللهجة التونسية التي لاقت تفاعلًا وحماسًا كبيرًا من الجمهور. بصفته التونسي الوحيد في المهرجان، أضاف درويش نكهة خاصة لمشاركته، عكس خلالها التراث التونسي الغني بالحكايات الشعبية والسير.

الحدث لم يقتصر على تحطيم الرقم القياسي فحسب، بل شهد أيضًا تنظيم 230 ورشة في فن الحكاية داخل المدارس المغربية. استفاد منها نحو 5000 تلميذ وتلميذة، ما يسهم في تعزيز فن السرد والحكاية في الأجيال المقبلة. درويش، إلى جانب دوره في تحطيم الرقم القياسي، شارك أيضًا في تأطير ورشات داخل المدارس الثانوية والابتدائية، وقدم ماستر كلاس لطلبة كلية اللغة العربية في مراكش.

أخبار ذات صلة

كاظم الساهر يحيي حفلاً استثنائياً في المغرب وسط تفاعل جماهيري

 

 

google-banner
foochia-logo