لاقى إطلاق مشروع مدينة "الجواهري" الذي تم إطلاقه في العراق أصداء ترحيب واسعة في الأوساط الثقافية، التي اعتبرت هذا الإعلان بمثابة تكريم لمختلف الشعراء والمثقفين العراقيين.
المدينة التي هي باكورة الخطة أطلق عليها اسم الشاعر العراقي المعروف محمد مهدي الجواهري، الذي رحل في 27 يوليو عام 1997، والتي شارك عدد من أفراد عائلته في مراسيم إطلاقها.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الثقافة العراقية الدكتور أحمد العلياوي، أن مدينة الجواهري خطوة أساسية في حل مسألة الإسكان، وإطلاق اسم شاعر العرب الأكبر على هذه المدينة كان لافتاً، وينطوي على دلالات تنم عن الحرص على تخليد ذكرى الرموز والقامات الثقافية والعلمية والوطنية الكبرى من شعراء وعلماء وفنانين وكتاب وغيرهم من مبدعين، وتزخيم الحياة الثقافية.
وأضاف في تصريحات لوسائل إعلام محلية: هذه مبادرة من الحكومة العراقية تعبر عن الاهتمام بتنمية الثقافة وتكريس حضورها في الفضاء الحياتي اليومي العام، وأهميتها تكمن في أن هذه المدينة الكبيرة تعريفها وعنوانها هو الجواهري.
وتابع: نحن كوزارة سنعمل على تنمية الحراك الثقافي في هذه المدينة الكبيرة، التي تحمل اسم رمز وطني وثقافي نعتز به.