تستعد هيئة التراث السعودية لإطلاق المهرجان الدولي للألعاب الشعبية في الفترة من 19 إلى 25 ديسمبر 2024، وذلك في موقع "كافد" شرق مركز الملك عبدالله المالي.
ويأتي هذا الحدث الثقافي البارز بهدف تعزيز التبادل الثقافي وإبراز القيمة التراثية العريقة للألعاب الشعبية التي تعكس الهوية الثقافية المتنوعة للدول المشاركة.
المهرجان يقدم سلسلة من الفعاليات المميزة التي تسلط الضوء على الألعاب الشعبية القديمة وتطورها عبر الزمن؛ ما يتيح للزوار فرصة استكشاف هذا الجانب المهم من التراث.
كما يخصص المهرجان جناحًا خاصًا لعام الإبل 2024، ليكون منصة تفاعلية تعبّر عن التراث السعودي العريق، خاصة فيما يتعلق بالإبل كرمز ثقافي متجذر.
يعد هذا المهرجان فرصة لإعادة إحياء الألعاب التي شكلت جزءاً أساسياً من حياة المجتمع قديماً. تهدف هيئة التراث من تنظيم هذا الحدث إلى توثيق هذه الألعاب بصرياً وذهنياً، وتعزيز فهم قيمتها الثقافية بين مختلف الأجيال. كما تسعى الهيئة إلى دعم التراث الشعبي وحمايته من الاندثار من خلال تسليط الضوء على هذا النوع من التراث غير المادي.
يركز المهرجان على تحقيق مجموعة من الأهداف التي تسهم في تعزيز التراث الشعبي، ومنها:
منطقة الحارات: تجسيد واجهات مباني مناطق السعودية ليتجول الزوار في أجواء تعكس التراث العمراني المحلي، ومشاهدة عروض الألعاب الشعبية.
أسرار الفاو: تجربة تفاعلية تأخذ الزوار في رحلة استكشاف للأسرار التاريخية لقرية الفاو الأثرية.
رحلة الألعاب الشعبية: استعراض تطور الألعاب الشعبية القديمة ومنح الزوار فرصة المشاركة في تجاربها.
ورش عمل مبتكرة: تعلم صناعة الألعاب التقليدية والديكورات المنزلية المستوحاة من هذا التراث.
أركان الحرف: عرض منتجات الحرفيين السعوديين والدوليين لتسليط الضوء على التراث الشعبي المتنوع.
جناح عام الإبل 2024: تجربة غنية تعرف الزوار بأهمية الإبل كجزء من الهوية الثقافية السعودية.
المهرجان الدولي للألعاب الشعبية ليس مجرد احتفال بالتراث، بل هو منصة لتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب، والاحتفاء بقيم الألعاب الشعبية التي تمثل جزءاً من ذاكرة المجتمعات.