أعلنت الأمانة العامة لـ"جائزة الإعلام العربي"، في دورتها الرابعة والعشرين، التي ينظمها نادي دبي للصحافة، عن استمرار الترشح لفئات الجائزة المختلفة، حتى يوم الأحد 19 يناير/ كانون الثاني 2025.
أتاح "نادي دبي للصحافة"، للراغبين بالتقدم لفرع الجائزة المختلفة وفئاتها، الدخول إلى موقع الجائزة على شبكة الإنترنت https://dpc.org.ae/ar/AMA، والتقدم لفئة الجائزة الراغب بالمشاركة فيها، كما يمكن التواصل مع إدارة الجائزة من خلال البريد الإلكتروني: award@dpc.org.ae، للاستفسار والمساعدة في طريقة التقدم للجائزة، التي تهدف إلى تحفيز الإبداع ضمن مختلف التخصصات الإعلامية، وتشجيع الكوادر العاملة في هذا القطاع وتطويرها مهنياً وتقنياً، في ظل ما يشهده قطاع الإعلام من تغيّرات جذرية ومتسارعة، بهدف الارتقاء بنوعية المنتج الإعلامي، ترسيخاً لمكانة إمارة دبي العالمية بصفتها مركزاً محورياً لصناعة الإعلام واستشراف المستقبل في المنطقة والعالم.
كشفت الأمانة العامة لـ"جائزة الإعلام العربي"، عن استحداث فئات جديدة وتطوير بعض الشروط والمعايير، إضافة إلى دمج بعض التخصصات، بهدف إعادة تعريف مستقبل قطاع الإعلام في المنطقة العربية عبر مواكبة أحدث الحلول والمتغيرات الإعلامية.
وشمل التحديث الجديد لفئات الجائزة، إلغاء فئة الصحافة الاستقصائية، وإضافة فئة "جائزة التحقيقات الصحافية"، لتشمل مختلف الفنون الصحافية التي يعمل بها الصحفيون العرب، وستُمنح هذه الجائزة لأفضل تحقيق صحفي يتناول موضوعات تعنى بالرأي العام، بهدف نشر الوعي سواء أكانت تحقيقات إنسانية أم رياضية أم ثقافية أم اجتماعية أم غيرها، مع مراعاة أهمية الموضوع وعمق العرض والتناول، ونوعية الموضوع ومدى ارتباطه بالمجتمع وتأثيره فيه، إضافة إلى الجهد المبذول في إعداد التحقيق وتوثيق المعلومات من مصادرها الأصيلة، والموضوعية في الطرح وعرض الآراء كافة، والابتعاد عن الآراء الذاتية للصحافي.
شمل التحديث الجديد تعديل وصف فئة "الصحافة الاقتصادية"، ضمن جوائز الصحافة العربية بحيث تُمنح الجائزة لأفضل تحليل أو تحقيق اقتصادي، يتناول مواضيع اقتصادية محلية وعالمية، تساهم في نشر الوعي والمعرفة الاقتصادية، مع مرعاه أهمية الموضوع والجهد البحثي ومدى عرض الحقائق والأرقام المحدّثة وشمولية المضمون وعمق التحليل.
كما تم تعديل وصف "الصحافة السياسية"، بحيث تُمنح الجائزة لأفضل تحليل أو تحقيق سياسي، يتناول قضية راهنة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالأوضاع السائدة في المنطقة العربية، تساهم في نشر الوعي والمعرفة السياسية، مع مراعاة أهمية الموضوع ومدى ارتباطه بالأوضاع الراهنة في المنطقة العربية أو العالم، والجهد التحليلي والتوثيقي والثراء المعلوماتي، والموضوعية في الطرح وعرض كافة الآراء والابتعاد عن الآراء الذاتية للصحافي، وأسلوب العرض والتناول وعمق الفكرة.
كما أقرت الأمانة العامة للجائزة معايير إضافية، ضمن جميع الفئات التابعة لـ"جائزة الإعلام العربي"، وتشمل هذه المعايير على نقاط تقييم إضافية في تحكيم الفئات، ومنها: الجهد الميداني الذي بذله الصحفي في إعداد الموضوع، ومدى توظيف الأدوات الصحافية الجاذبة للقارئ سواء من خلال الإنفوجرافيك أم الصور أم غيرها من الفنون الجاذبة للقارئ، وذلك بهدف منح الصحفيين العرب فرصة أكبر للفوز بإحدى فئات جوائز الصحافة العربية.