بعد اعتقال مغني الراب شون كومبس الشهير بـ"ديدي" بتهم أبرزها الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي، بدأت أسماء عدد من نجوم التمثيل والغناء، الذين يُزعم تورطهم في القضية، تظهر إلى العلن.
وقال المحامي توني بوزبي، الذي يمثل 120 ضحية مزعومة، إنه أرسل خطابات مطالبة إلى العديد من المشاهير، الذين كان لديهم أدنى معرفة بما ارتكبه ديدي في الحفلات التي أقامها؛ بهدف حل الأمور بشكل خاص عبر تسويات.
وأشار بوزبي إلى أن الطريقة الوحيدة التي يمكن بها لبعض هؤلاء المشاهير الحفاظ على عدم الكشف عن هوياتهم هي التسوية مع الضحايا المزعومين، لافتاً إلى أن ذلك قد حدث بالفعل مع بعض منهم.
ويعتقد محامي الضحايا المزعومين أن أي شخص منهم تورط بالتواجد في المكان أو شارك أو شاهد وكان يعرف ما يحدث ولم يقل شيئاً أو ساعد في التستر عليه، فسيكون مسؤولاً، وسيخرج اسمه إلى العلن في الوقت المناسب، ما لم يقم بالتسوية.
وتداولت وسائل إعلام أسماء عدد من المشاهير من الطراز الأول في التمثيل والغناء يُزعم تورطهم في القضية، وهم ليوناردو دي كابريو، وبيونسيه، وجاي زي، وماريا كيري، وجينيفر لوبيز، وباريس هيلتون، وأشتون كوتشر، وهوارد ستيرن، وراسل براند، وراسل سيمونز، وميغان فوكس، وأريثا فرانكين، ومارثا ستيوارت، وباميلا أندرسون، وكيلي أوزبورن، وريجيس فيلبين، وفيرا وانغ، وتومي لي، وأشر.
وكان المغني الشهير ديدي اعتُقل في سبتمبر/ أيلول الماضي في مدينة نيويورك، واتهم بالتآمر والابتزاز، والاتجار الجنسي بالقوة أو الاحتيال أو الإكراه، والنقل بغرض ممارسة الدعارة، إلا أن الفنان البالغ من العمر 54 عاماً دفع ببراءته في وجه الاتهامات، في حين لا يزال محتجزاً خلف القضبان بعد رفض الإفراح عنه بكفالة.