يبدو أن ملف الرابر ومنتج الموسيقى الأمريكي شون "ديدي" كومز مليء بالاتهامات، وآخرها خطوة عائلة الرابر الراحل توباك شاكور التي عينت محاميًا من أجل الوصول إلى السبب الذي أودى بحياته في العام 1996.
عينت عائلة الرابر الراحل توباك شاكور المحامي أليكس سبيرو للتحقيق إن كان "ديدي" على علاقة محتملة بمقتله.
سبيرو هو المحامي نفسه الذي كان يدافع عن الممثل الأمريكي أليك بالدوين في قضية حادثة مقتل المصورة هالينا هاتشينز خلال تصوير فيلم Rust في العام 2021.
أما بالنسبة للرابر الراحل، الذي تحاول عائلته الوصول إلى أجوبة شافية فيما يخص مقتله منذ 28 عاماً. ففي سبتمبر/ أيلول من العام 1996، قُتل شاكور بالرصاص من سيارة عابرة بالقرب من لاس فيجاس، وقد بقيت قضية مقتله لغزاً بلا حل.
شرطة لاس فيجاس كانت قد ألقت القبض على زعيم عصابة سابقة هو دوان "كيفي دي" ديفيس في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، وهو الشخص الوحيد الذي لا يزال على قيد الحياة وكان شاهداً على مقتل الرابر الراحل.
خلال مؤتمر صحفي لشرطة لوس أنجلوس، ذكرت بأن ديفيس لم يكن الشخص المسلح ولكنها وصفته بأنه الشخص المسؤول عن مقتله. هيئة المحلفين الكبرى وجهت تهمة القتل لديفيس بسلاح فتاك.
من جانبه، دافع المتهم عن نفسه بأنه غير مذنب. ومن المتوقع أن تتم محاكمته في مارس/ آذار من العام المقبل 2025.
ولكن، لماذا تم ربط ديدي بقضية مقتل الرابر الراحل؟
بالنسبة لوثائق المحكمة التي حصلت عليها NewsNation، تشير إلى أن ديفيس ادعى سابقاً أن ديدي، البالغ من العمر 54 عاماً، عرض مبلغاً يصل إلى المليون دولار بهدف قتل أسطورة الهيب هوب توباك شاكور.
إدارة شرطة مدينة لاس فيجاس أخبرت مجلة "بيبول"، في وقت سابق، بأن "ديدي" لم يعتبر أبداً مشتبهاً به في قضية مقتل توباك شاكور Tupac Shakur، كما أنه لم يوجه إليه أي تهمة بالقتل.
وكان Diddy قد نفى لموقع AllHipHop في العام 2008 أي علاقة له بمقتل شاكور، وقال بما معناه: "هذه قصة سخيفة وكاذبة تماماً".
وبانتظار التحقيقات التي سيقوم بها محامي شاكور، يمكن للعائلة أن تصل إلى الجواب الشافي، وإن كان فعلاً ديدي مسؤولاً عن مقتل ابنها.