تصدر الممثل الأمريكي ليوناردو دي كابريو عناوين الصحف ووسائل الإعلام في الساعات الأخيرة، بعدما ارتبط اسمه بمغني الراب شون كومبس المعروف بـ"ديدي"، الذي قُبض عليه الأسبوع الماضي بتهم تتعلق بالاعتداء الجنسي والاختطاف.
ووفقًا للائحة الاتهام الفيدرالية، فإن "ديدي" (54 عامًا) يُتهم بإدارة "مشروع إجرامي" من خلال إمبراطوريته التجارية، التي انخرطت في جرائم تشمل الاتجار بالجنس، والاختطاف، والرشوة، وعرقلة العدالة. كما ظهرت تقارير عن حفلات "سيئة السمعة" يقيمها المغني الشهير.
وفيما يخص ليوناردو دي كابريو، فقد صرح كومباس سابقًا بأن نجم فيلم "تيتانيك" هو "الشخص الأول" في قائمة المدعوين إلى حفلاته؛ ما أثار تساؤلات حول العلاقة بينهما في ظل هذه الظروف.
في أعقاب القبض على "ديدي"، أبعد ليوناردو دي كابريو نفسه عن مغني الراب شون كومبس، وقال مصدر مقرب من الممثل الهوليودي لصحيفة "ديلي ميل": دي كابريو لم تكن له أي علاقة مع ديدي منذ سنوات.
وأكد المصدر أنه لم يحضر أي "حفلات غريبة" وليس له أي ارتباط بالقضية الحالية.
بالتزامن مع الأحداث الحالية، نشر موقع "ديلي ميل" صورًا تظهر دي كابريو وهو يضحك ويدخن في إحدى الحفلات الشهيرة التي أقامها كومبس في عام 1998 بمنزله في إيست هامبتون، نيويورك.
كما تم التقاط صورة لممثل فيلم "Great Gatsby" وهو يرقص بجانب "ديدي" في عيد ميلاده الـ50 عام 2019. بالإضافة إلى ذلك، تم تصوير الثنائي معًا في مكان عام خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي في 29 يوليو 2004.
أوضح المصدر المقرب من الممثل الأمريكي ليوناردو دي كابريو أن "دي كابريو ليس له أي علاقة على الإطلاق بكل هذا. لقد حضر بعض حفلات "ديدي" في أوائل العقد الأول من القرن الـ21، لكن حرفيًا كان الجميع يفعلون ذلك."
وتابع المصدر: ليس له أي علاقة بأي شيء من هذا العالم، فإن افتراض أي شخص أنه سيتورط في هذا بناءً على بعض الصور التي يزيد عمرها على 20 عامًا هو أمر سخيف.