header-banner
محمد لطفي في برنامج حبر سري

طارق لطفي يروي أسرار مسيرته.. زوجته والمخرج محمد سامي

مشاهير
فريق التحرير
5 مارس 2025,7:16 م

كشف الفنان المصري طارق لطفي عن مدى ارتباطه بزوجته، مؤكدًا أنها الملاذ الأول له عندما يواجه أي موقف صعب، وقال: زوجتي كاتمة أسراري، وتعرف عني كل شيء، ولا أشعر بالراحة إلا عندما أحكي لها، فأنا لا أفعل شيئًا أخجل منه حتى أخفيه عليها.

تجاوز المحن سريعًا

تحدث طارق لطفي خلال لقائه ببرنامج "حبر سري" مع الإعلامية أسما إبراهيم، المذاع على قناتي "CBC والقاهرة والناس" عن قدرته على تجاوز الأزمات النفسية بسرعة، مشيرًا إلى أنه لا يسمح للحزن بأن يسيطر عليه لفترة طويلة. 

واستذكر وفاة والدته قبل عامين، قائلًا: كنت مرتبطًا بها بشدة، ورحيلها كان تجربة قاسية جدًا، لكن خلال ثلاثة أيام فقط قررت أن أعود إلى الحياة؛ لأنني أب وزوج ومسؤول عن أسرتي.

وأضاف أن والدته كانت تدعو له دائمًا قائلة: ربنا يجعل الناشفة في إيدك خضرا، وهو ما يفتقده بشدة بعد وفاتها.

لم أتعرض للظلم بعد "صعيدي في الجامعة الأمريكية"

نفى طارق لطفي تعرضه للظلم بعد مشاركته في فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، موضحًا أن ما حدث كان نتيجة عوامل سوقية، وليس تقليلًا من شأنه. 

وأكد: لم أتعرض للظلم، لكنني ظلمت نفسي بعدم مواكبة التطورات في السوق، وكان عليّ أن أتعامل مع التغيرات التي طرأت على الوسط الفني.

أخبار ذات صلة

طارق لطفي عن "العتاولة": يحمل رسالة إصلاحية

"بين عالمين" لم يُظلم… لكنه لم يُعرض في رمضان

تحدث لطفي عن مسلسل "بعد البداية"، مشيرًا إلى أنه فتح أمامه العديد من الفرص، حيث قدم بعده أعمالًا مهمة مثل "شهادة ميلاد" و"بين عالمين". لكنه اعترف بأن توقيت عرض "بين عالمين" لم يكن الأفضل، قائلًا: المسلسل لم يُعرض في رمضان، وهو ما أثر عليه بشكل كبير، لكنه لم يُظلم فنيًا، فهناك ظروف خارجة عن إرادتي أحيانًا.

محمد سامي غير مساري الفني

أشاد طارق لطفي بالمخرج محمد سامي، معتبرًا أنه كان له دور مهم في مسيرته الفنية، حيث ساعده على تجاوز مخاوفه من التغيير. 

كما أقرّ بأنه غير موجود في السينما حاليًا، لكنه يدرس هذا الأمر بجدية، مؤكدًا: أنا أعمل على تطوير نفسي فنيًا باستمرار، والتغيير جزء من مسيرتي.

"سهر الليالي"... الحلم الذي لم يكتمل

كشف طارق لطفي عن كواليس ترشيحه لفيلم "سهر الليالي"، الذي كان يعتبره حلمًا، لكنه لم يكتمل بسبب رغبة صناع العمل في تغيير طبيعة الدور، وقال: كنت متحمسًا جدًا للفيلم، وأحببت فكرته لأنه كان من أوائل الأعمال التي كتبها تامر حبيب. لكن فجأة، قرروا استبدالي بممثل كوميدي، فاختاروا أحمد حلمي.

وأضاف أن الفيلم لم يكن كوميديًا في الأساس، لكن المنتجين أرادوا منحه طابعًا كوميديًا، ومع ذلك لم يخرج بالشكل الكوميدي المتوقع. 

وأردف قائلًا: لو كنت قدمت الفيلم، لم يكن ليؤثر على حياتي المهنية، لكنه كان سيظل عملًا مهمًا بالنسبة لي.

واختتم حديثه بالإشارة إلى الصعوبات الإنتاجية التي واجهها الفيلم، حيث استغرق تصويره عامًا كاملًا، وتوقف مرات عديدة قبل أن يُطرح في وقت غير مناسب، لكنه رغم ذلك حقق نجاحًا كبيرًا عند عرضه.

أخبار ذات صلة

دور الشاذ يثير الجدل.. محمد سامي يرد على تصريحات طارق لطفي

 

google-banner
footer-banner
foochia-logo