كشف الفنان طارق لطفي عن معاناته المستمرة مع التدخين، حيث أشار إلى أنه يعاني من ارتفاع ضغط الدم، مما دفعه إلى اتباع نصيحة طبيبه بالتوقف التام عن السجائر، كما تحدث عن موقف محرج مع معجبة.
وأوضح لطفي أنه لم يتمكن من الامتناع بشكل كامل، فاستبدل السجائر بـ"الشيشة"، قائلاً: أنا قولت هبطل سجائر والشيشة خفيفة.. في واحدة في العربية وواحدة في حديقة المنزل وأخرى في لوكيشن التصوير.
ولفت طارق لطفي في حواره مع الإعلامية أسما إبراهيم في برنامج "حبر سري" إلى أن تدخين الشيشة أصبح مشكلة معقدة بالنسبة له، حيث يتطلب تحضيرها الفحم والنار، ما يجعل التحكم في هذه العادة أكثر صعوبة.
وأكد أنه يدرك تأثير التدخين السلبي على صحته، معترفًا بأنه بحاجة إلى مراجعة نفسه والاهتمام بصحته بشكل أكبر.
طارق لطفي ذكر أنه تمكن سابقًا من الإقلاع عن التدخين لمدة عامين، لكنه عاد إليه بسبب التوتر والضغط النفسي.
ورغم شعوره المؤقت بالهدوء الذي يقدمه النيكوتين، وصفه بأنه "وهم إدماني"، مشيرًا إلى أن المدخن يعاني من قصور في الوعي، وهو ما اعترف بأنه جزء منه.
في جانب آخر، كشف طارق لطفي عن موقف غريب تعرض له مع إحدى معجباته، ما أثار استياء زوجته. وقال: فجأة لقيت إيد بتلعب في شعري وأنا مش عارف أعمل إيه، موضحًا أنه حاول التصرف بلباقة وأبعد يد المعجبة بهدوء. لكن رد فعل زوجته كان مفاجئًا، حيث شعرت بالضيق من الموقف. وأكد لطفي أنه لم يخطئ، لكن تصرف المعجبة كان جريئًا للغاية.
تحدث طارق لطفي عن تجربته في مسلسل "العتاولة"، حيث أوضح أنه لم يتخيل نفسه في هذا الدور من قبل، قائلاً: ماكنش في تفكيري قبل كده إني أقدر أعمل العتاولة.. ومكنتش هعرف أعمل الدور ده.
ومع ذلك، قرر خوض هذه التجربة بناءً على الخبرة الفنية التي اكتسبها طوال مشواره.. وذكر أنه في البداية شعر بالارتباك، لكن قرر أن يخرج إلى الشارع ليعايش الأجواء الحقيقية للشخصية، ما ساعده في تقديمها بشكل أكثر واقعية.
أكد طارق لطفي أن الجزء الثاني من مسلسل "العتاولة" شهد تجانسًا أكبر بين فريق العمل بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول.
وذكر أن هذا التجانس نتج عن تكرار التعاون بين أعضاء الفريق في العمل، مما ساهم في التقارب الإنساني، وبالتالي تحسن الأداء الجماعي في العمل.