أصدر المخرج المصري محمد سامي، بيانًا رسميًا يرد فيه على التصريحات الأخيرة التي أدلى بها مواطنه الفنان طارق لطفي، بشأن رفضه تقديم دور في مسلسل "كلام على ورق"، الذي عرض العام 2014، وذلك بعد مرور ما يقرب من 11 عامًا على العمل، حيث أكد طارق لطفي أنه رفض تقديم دور شاذ في العمل احترامًا لأسرته وعائلته.
نشر المخرج محمد سامي رده على صفحته الشخصية في منصة "فيس بوك"، واللافت أنه حصر بأصدقائه فقط، بحيث لا يمكن للعامة من الجمهور قراءة الرد، الذي قال فيه، أن التعاون بينه وبين طارق لطفي كان ناجحًا في أعمال سابقة، منها "مع سبق الإصرار" و"حكاية حياة"، مشيرًا إلى أن الأدوار التي قدمها لطفي كانت مهمة، وحققت نجاحًا كبيرًا.
وبخصوص الدور الذي تطرق له طارق لطفي، في مقابلته في برنامج "حبر سري" مع الإعلامية أسما إبراهيم، بين سامي أن الدور لم يقدمه لطفي، بسبب خلاف على الأجر ومساحة الدور، ليذهب الدور لاحقًا للفنان حسين الإمام.
استنكر سامي في بيانه تصريحات طارق لطفي، التي زعم فيها أن رفضه الدور المعروض عليه، يعود بطلب تجسيده شخصية شاذة جنسيًا، مؤكدًا أن الدور لا يتضمن أي إشارات لمثل هذه التوجهات، وأوضح أن الحديث عن المجتمع والخوف على الجمهور أمر مبالغ فيه، خاصة أن العمل مصور ومتاح للمشاهدة، ويمكن للجمهور الحكم بنفسه على طبيعة الدور.
كما كشف سامي، أن الشخصية التي عرضها على لطفي، كانت شخصية صاحب كبارية، يتمتع ببعض الصفات المائعة، وهو ما نال إعجاب الفنان وقتها، حتى إنه أجرى بروفات أداء على الدور، وأكد المخرج الشهير أن الدور كان يتضمن قصة حب بين الشخصية التي جسدها حسين الإمام والفنانة روجينا، مؤكدًا أنه لا يوجد أي مشاهد تتعلق بالشذوذ الجنسي.
وأعرب محمد سامي عن استغرابه من تصريحات طارق لطفي، مشددًا على ضرورة الرد لتوثيق الحقيقة. وقال: مع احترامي ليك يا طارق كلامك مختلق وغير صحيح، والدور موجود ويمكن للناس مشاهدته، مؤكدًا أنه كصانع للعمل يرفض إخراج أي مشاهد تتنافى مع القيم المجتمعية.
واختتم سامي بيانه برسالة ودية لطارق لطفي، متمنيًا له ولأسرته الكريمة كل الخير، داعيًا إياه إلى مراجعة تصريحاته قبل إصدار أحكام قد تسيء إلى زملائه في الوسط الفني.