في لحظة مؤثرة على المسرح، حضر الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل حفل افتتاح دورة ألعاب "إنفيكتوس" 2025 في فانكوفر بكندا، وتبادلا قبلة على المدرجات -أكدت قوة علاقتهما رغم التكهنات الأخيرة حول حياتهما الزوجية- قبل أن يتوجه هاري إلى المنصة لإلقاء كلمته.
خلال خطابها العفوي، أعربت دوقة ساسكس عن سعادتها بالعودة إلى كندا، قائلة إنها شعرت وكأنها في "وطنها" بمجرد أن وطأت قدمها أرض البلاد.
وقالت ميغان: لم أكن أخطط للتحدث الليلة، وقد وصلنا للتو قبل ساعتين، لكن بمجرد أن لمست تربة كندا، قلت: أوه، أشعر وكأنني في وطني.
وأضافت: نحن سعداء للغاية لوجودنا هنا، وسأكون مقصرة إن لم أغتنم الفرصة لتقديم شخص يعني الكثير بالنسبة لي، وأنا أعلم أنه يعني الكثير لكم جميعًا. سترون ذلك طوال هذا الأسبوع.
في لحظة لافتة، رحبت ميغان بزوجها الأمير هاري على المسرح بقبلة دافئة، قبل أن تتحدث عن شغفه الكبير بألعاب "إنفيكتوس"، مؤكدة أنه سيكون حاضرًا بين المشاركين، يشجعهم ويدعمهم كجزء من "عائلته".
وقالت ميغان: سترونه في الألعاب، ربما سترونه يلعب معكم ويشجعكم. إنه معكم، وسيكون هناك في كل تلك اللحظات.
لم تكتفِ ميغان بالحديث عن الألعاب، بل شاركت لمحة عن حياتهما الأسرية مع طفليهما، آرتشي وليليبت، كاشفة عن تفاصيل صباحهما المعتاد قبل المدرسة.
وأوضحت: ما لن تروه هي اللحظات كلها التي سبقت هذه الألعاب، كل اللحظات العائلية—الاستعداد للمدرسة، تعبئة صناديق الغداء، إعداد الإفطار. زوجي معنا في كل ذلك، لكنه يكون أيضًا على هاتفه، وعندما يسأله آرتشي: ’بابا، لماذا أنت على هاتفك؟‘، يكون جوابه: هذا هو Invictus. أنا أستعد لـ Invictus.
وأكدت ميغان أن هاري يرى المشاركين في الألعاب كعائلته تمامًا كما يرى نفسه وأطفاله، مضيفة: أريدكم أن تعرفوا كم يعني هذا له، وكم يعني كل منكم له.
يأتي ظهور هاري وميغان في هذا الحدث بعد فترة من تراجع ظهورهما العلني المشترك، مما أثار تكهنات حول طبيعة علاقتهما. ومع ذلك، فإن هذه اللحظة العاطفية على المسرح تعكس استمرار دعمهما المتبادل، خاصة في المناسبات التي تحمل أهمية خاصة للأمير هاري، مثل ألعاب "إنفيكتوس"، التي أسسها عام 2014 لدعم قدامى المحاربين المصابين.
ويترقب المتابعون الأيام المقبلة من الحدث لرؤية مدى تفاعل ميغان مع الألعاب، خاصة أنها لم تفوّت أي نسخة منذ بدء علاقتها بهاري، مما يعزز التكهنات حول مدى انخراطها في دعم مشاريعه المستقبلية.