قدّم دوق ودوقة ساسكس الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، دعمهما لـسكان جنوب كاليفورنيا في ظل حرائق الغابات المدمّرة التي اجتاحت مدينة لوس أنجلوس.
وحرص الأمير هاري (40 عامًا) وميغان ماركل (43 عامًا) على مساعدة المتضررين من حرائق "باسيفيك باليسيدز" و"إيتون"، التي اندلعت يوم الثلاثاء 7 يناير/كانون الثاني، وأجبرت أكثر من 100,000 شخص على الإجلاء.
بينما تستمر حرائق الغابات في اجتياح شمال لوس أنجلوس، يساهم الأمير هاري وميغان ماركل في جهود الإغاثة من منزلهما في سانتا باربرا، وأعلنا عن فتح بيتهما مأوى لبعض أصدقائهما الذين اضطروا إلى إخلاء المناطق المهددة.
وفي بيان نُشر عبر موقعهما الإلكتروني، أشار مكتبهما إلى قائمة بالمنظمات التي تجمع التبرعات لجهود الإغاثة، بما في ذلك World Central Kitchen، المنظمة الإغاثية التي أسسها الشيف خوسيه أندريس، التي تقوم حاليًا بتقديم وجبات للمتضررين، وللأشخاص الذين أُجْلُوا بسبب الحرائق المدمرة.
ووفقًا لمصدر مقرّب من الزوجين، تواصلت ميغان وهاري مباشرة مع أندريس لتعزيز عمل المنظمة، بالإضافة إلى التبرع بالملابس، ولوازم الأطفال، وغير ذلك من الاحتياجات الأساسية. كما فتحا أبواب منزلهما لاستضافة بعض الأصدقاء والأحباء الذين أُجْلُوا.
وأضاف المصدر أن الزوجين يقدمان تبرعات لجهود الإغاثة من خلال مؤسسة Archewell، ويعملان مع فريق عملهما لتحديد مزيد من الطرق لدعم المجتمع المتضرر، و الطرق الأكثر تأثيرًا لدعم جهود الإغاثة الفورية والتعافي طويل الأمد.
وفي يوم الخميس 9 يناير/كانون الثاني، أصدر الزوجان بيانًا حمل عنوان "حرائق جنوب كاليفورنيا" عبر موقعهما الإلكتروني، قدّما فيه موارد للأشخاص الراغبين في تقديم المساعدة، وأشاروا إلى المنظمات التي تعنى بالمساعدة من بينها، مؤسسة إدارة إطفاء لوس أنجلوس، ومؤسسة رفاهية الحيوانات، وBaby2Baby، وغيرها.
تُظهر جهود الأمير هاري وميغان التزامهما المستمر بالعمل الخيري وحرصهما على دعم مجتمع جنوب كاليفورنيا في أوقات الأزمات.
بالرغم من موقفها ودعمها متضرري الحرائق، لم تسلم دوقة ساسكس من الانتقادات عبر منصة "إكس"، حيث قالت إحدى المستخدمات: الآن فتحوا منازلهم... أعتقد أن الأمن لم يعد مشكلة؟ كانت النيران مشتعلة عندما نشرت ميغان عن كلبها. انتظرت حتى عيد ميلاد كيت ميدلتون لنشر هذا.
ويُشار إلى أن الحرائق، بما في ذلك حريق "باسيفيك باليسيدز" و"إيتون"، ما تزال غير مُسيطر عليها بنسبة 0%، حتى يوم أمس الخميس.
وذكر قائد شرطة مقاطعة لوس أنجلوس، روبرت لونا، أن حصيلة الوفيات لم تُحدد بعد، مشيرًا إلى التحديات الكبيرة التي تواجه فرق الإغاثة في ظل الظروف الصعبة.