زادت المخاوف حول قرار ترحيل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأمير هاري، من الولايات المتحدة الأمريكية، بعد انتشار مزاعم مفادها، أن الأخير لم يذكر معلومة تعاطيه المخدرات في طلب حصوله على تأشيرة.
في التفاصيل، شُكِّك في وضع تأشيرة الأمير هاري للولايات المتحدة في أعقاب دعوى قضائية رفعتها مؤسسة "هيريتيج" ضد وزارة الأمن الداخلي، حيث طلبت الوصول إلى وثائق تأشيرة هاري، للتأكد من ذكره معلومة تعاطيه المخدرات في أوراقه المقدمة، خاصة وأنه كشف عن تعاطيه المخدرات في كتاب مذكراته Spares.
وبموجب قوانين الهجرة الأمريكية، يمكن أن يؤثر تعاطي المخدرات في الماضي على أهلية التأشيرة.
وقال نيل جاردينر من مؤسسة "هيريتيج" لصحيفة "ديلي تلغراف": يجب على أي شخص يتقدم بطلب إلى الولايات المتحدة أن يكون صادقًا في طلبه، وليس من الواضح أن هذا هو الحال مع الأمير هاري.
من جهته، نفى ترامب نيته ترحيل هاري، إذ قال لصحيفة "نيويورك بوست": لا أريد أن أفعل ذلك. سأتركه وشأنه. لديه ما يكفي من المشاكل مع زوجته. إنها فظيعة.
ويعتقد ترامب أن هاري ذو شخصية انهزامية أمام زوجته ميغان ماركل، واصفًا إياه بـ"المسكين".
وبالعودة إلى شهر فبراير/شباط من العام الماضي، اتهم ترامب إدارة الرئيس السابق بايدن بـ "حماية هاري"، مضيفًا أنه لن يفعل الشيء نفسه إذا فاز بالانتخابات، حيث قال: لم تعجبني فكرة حصولهما على الأمن الأمريكي عندما أتوا إلى هنا.
وقال ترامب لصحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية أن هاري خان الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، وهو أمر لا يغتفر، على حد تعبيره.
ويُشار إلى أن الثنائي الملكي كانا أشد المنتقدين لترامب على مر السنين، إذ وصفت ماركل الرئيس بأنه "مثير للنعرة" و"كاره للنساء" خلال السباق الرئاسي لعام 2016.