يبدو أن النجمة الأمريكية جينيفر لوبيز، وزوجها النجم بن أفليك، بعد تأكيد انفصالهما العاطفي، قررا التخلي عن ممتلكاتهما المشتركة وتفريغ منزل الزوجية، وعيش كل منهما بعيدًا عن الآخر، في إشارةٍ إلى أن كل شيءٍ بينهما يجب أن ينتهي.
وقال موقع "TMZ" إن الزوجين المنفصلين يبيعان القطع الفنية التي كانا يملكانها، داخل منزل بيف هيلز الذي تبلغ قيمته 60 مليون دولار حيث كانا يعيشان معًا.
وأضاف الموقع المتخصص بأخبار المشاهير، إن بن وجينيفر أدراجا الأعمال الفنية وبعض القطع الأخرى غير المحددة في وقت سابق من شهر يونيو/حزيران الماضي، وأنهما حصلا بالفعل على ردود إيجابية من هواة الجمع الذين ألقوا نظرة خاطفة على تلك الممتلكات.
ووفقًا للموقع، فإن هذه المعلومة ليست علامةً واعدة بالنسبة لعودة الزوجين؛ إذ كان يأمل الكثيرون تحسن علاقتهما.
وكان موقع "Page six" قد كشف في وقتٍ سابق، أن بن أفليك وجينيفر يعيشان منفصلين خلال الأسابيع القليلة الماضية؛ إذ يقيم النجم الأمريكي في إحدى ممتلكاته في برينتوود، وهو ليس بعيدًا عن المكان الذي تعيش فيه زوجته السابقة جينيفر غارنر مع أطفالهما: فيوليت وفين وصموئيل. ومن جانبها، ظلت جينيفر تقيم في قصر بيف هيلز الباهظ الثمن، الذي اشترته هي وبن العام الماضي ليكون عش الزوجية الخاص بهما.
جينيفرتبحث عن منزلٍ جديد
كشفت العديد من المصادر أن نجمة "أطلس" بدأت البحث عن منزلٍ جديد في شهر مايو/أيار الماضي، وأنها تحاول تفريغ منزلها، مع كون الطلاق هو الخطوة التالية المحتملة.
ومع ذلك، اجتمع بن وجينيفر في عدد من المناسبات، بما في ذلك المناسبات العائلية، والزيارات إلى مكاتبهما، والمهمات العرضية.ورغم محاولتهما إعطاء حبهما فرصةً جديدة عام 2021 بعد اجتماعهما مجددًا، إلا أن الأمور قد اتخذت منعطفًا نحو الأسوأ؛ إذ تشير العديد من العلامات إلى انتهاء العلاقة، بما في ذلك بيع ممتلكاتهما الفنية المشتركة.