فقد النجم الأمريكي بن أفليك، السيطرة على نفسه؛ بسبب الضغوطات التي يتعرض لها من قبل المصورين، الذين كانوا في انتظاره خارج منزل زوجته النجمة الأمريكية جينيفر لوبيز.
وشكلّت المصابيح الساطعة مشكلة كبيرةً لأفليك، إذ عرَّضته لخطر عدم الرؤية بوضوح، لدرجة أن الفائز بجائزة الأوسكار ضغط فجأة على مكابح سيارته، ورجع إلى الخلف، وخرج من السيارة لتوبيخ مصوري الباباراتزي.
وفي مقطع فيديو حصل عليه موقع TMZ الإخباري، كان أفليك يقود سيارته في ممر قصر بيفرلي هيلز، الذي يتقاسمه مع زوجته، وقبل مغادرته، نزل من سيارته ليخبر المصورين أن وجودهم يشكل خطرًا على سلامته، خاصة وأن الأضواء الوامضة لكاميراتهم يمكن أن تشكل خطورةً أيضًا على السائقين، وتجعلهم غير قادرين على الرؤيةِ بوضوح.
وقال أفليك لأحد المصورين على الرصيف: ستتسبب في وقوعي في حادث.. لا تومض الأضواء عندما يقود شخص ما في الممر.
ورغم تحذيرات بن أفليك وتأكيده أن الأمر خطير، فإن المصورين استمروا في التقاط الصور، حينها استشاط غضبًا، وصرخ في وجوههم، قائلاً: توقفوا، إن ما تفعلونه خطير يا رفاق، ألا تفهمون؟ لا أستطيع أن أرى! سوف تتسببون في إيذاء شخص ما بهذا الفعل.
وأمر أفليك المصورين بالتوقف؛ لأن ابنته ستظهر قريبًا، حينها قال: ابنتي ستأتي إلى هنا. إذا أشعلت الأضواء عليها، فإنك تعرضها للخطر، هل تفهم ذلك؟، ثم همَّ النجم بالمغادرة.
ووفقًا لموقع "بيبول"، تواجد أفليك في القصر الفاخر، تزامنًا مع قضاء جينيفر إجازتها في أوروبا، وحضورها أسبوع الموضة للأزياء الراقية في العاصمة الفرنسية باريس، وسط تكهنات حول وجود توتر في علاقتهما الزوجية.
واستمرت الشائعات في ملاحقة الثنائي، رغم اجتماعهما في العديد من المناسبات العائلية، وكتابة جينيفر رسالة لطيفة لزوجها بمناسبة عيد الأب.
ورغم أن علاقة أفليك وجينيفر ليست في أفضل حالاتها حاليًّا، فإنهما وضعا مشاكلهما جانبًا من أجل عائلتهما.