يجري النجم الأمريكي، بن أفليك، عملية جمع ممتلكاته من منزل الزوجية، مع غياب زوجته جينيفر لوبيز، التي كانت بصحبة أصدقاء في رحلة بأوروبا.
وحصل بن أفليك، على آخر ممتلكاته من قصرهما في بيفرلي هيلز قبل عودة زوجته جينيفر من أوروبا، بحسب موقع "People".
وبحسب التسريبات الصحفية، فإن الثنائي يحاولان، بهدوء تفريغ القصر الذي تبلغ قيمته 60 مليون دولار، والذي اشترياه معًا في يونيو/حزيران عام 2023، بعد زفافهما في يوليو/تموز العام 2022.
وتبدو عملية إفراغ القصر من ممتلكاتهما، أحدث علامة على أنّهما سينفصلان، وبات تقديم طلب الطلاق الفعلي بحكم المؤكد.
وطلب الثنائي، أفليك ولوبيز، مبلغ 65 مليون دولار أمريكي تقريبًا مقابل القصر الفخم، اللذان أنفقا على تحسيناته الكثير من المال.
وتواجد أفليك في القصر الفاخر، تزامنًا مع قضاء جينيفر إجازتها في أوروبا، وحضورها أسبوع الموضة للأزياء الراقية في العاصمة الفرنسية باريس، وسط تكهنات حول وقوع الانفصال في علاقتهما الزوجية.
النجمان العالميان وضعا في شهر مايو/أيار الماضي، مشاكلهما الزوجية جانبًا من أجل عائلتهما؛ إذ توجها معًا لحضور حفل تخرج ابنتهما فيوليت من المدرسة الثانوية.
وشوهدت جينيفر (54 عامًا) تسير إلى جانب بن أفليك ووالدته آن بولدت، في أحد شوارع مدينة لوس أنجلوس، متألقةً بفستان أنثوي أنيق متوسط الطول تميَّز بطبعاتٍ على شكل زهور باللون الوردي، وجاء بحزامٍ لإبراز رشاقة خصرها، وانتعلت حذاءً شفافًا.
ومؤخرًا، فقد بن أفليك، السيطرة على نفسه؛ بسبب الضغوطات التي يتعرض لها من قبل المصورين، الذين كانوا في انتظاره خارج منزل زوجته النجمة الأمريكية جينيفر لوبيز.
وشكّلت المصابيح الساطعة مشكلة كبيرةً لأفليك؛ إذ عرَّضته لخطر عدم الرؤية بوضوح، لدرجة أنه ضغط فجأة على مكابح سيارته، ورجع إلى الخلف، وخرج من السيارة لتوبيخ مصوري الباباراتزي.