وضع النجمان العالميان بن أفليك وجينيفر لوبيز مشاكلهما الزوجية جانبًا من أجل عائلتهما، إذ توجها معًا لحضور حفل تخرج ابنتهما فيوليت من المدرسة الثانوية.
وشوهدت جينيفر (54 عامًا) تسير إلى جانب بن أفليك ووالدته آن بولدت، في أحد شوارع مدينة لوس أنجلوس يوم أمس الخميس، متألقةً بفستانٍ أنثوي أنيق متوسط الطول تميَّز بطبعاتٍ على شكل زهور باللون الوردي، وجاء بحزامٍ لإبراز رشاقة خصرها، وانتعلت حذاءً شفافًا.
بينما ارتدى نجم فيلم Good Will Hunting بدلةً رمادية أنيقة، نسَّقها مع قميص أبيض، وانتعل حذاءً رسميًّا أسود اللون، وظهر ممسكًا بسلة خشبية داخلها ورق تغليف وردي اللون، إذ تبدو أنها هدية لابنته.
ويُشار إلى أن آخر ظهور لأفليك وجينيفر معًا يعود إلى أسبوعين تقريبًا، إذ شوهدا معًا في حدث سينمائي في مسرح Aero في سانتا مونيكا، بولاية كاليفورنيا.
وظهرت تقارير تفيد بأن الزوجين اللذين عقدا قرانهما في يوليو/ تموز 2022، يتجهان إلى الطلاق منذ أن حضرت جينيفر حفل "ميت غالا" بمفردها بتاريخ 6 مايو/أيار 2024.
وكشف مصدر مقرب من جينيفر لمجلة "Us Weekly" أنها قررت وبن أفليك استمرار ابتعادهما عن بعضهما للحصول على الوقت الكافي لتقييم علاقتهما وتحديد المسار المستقبلي لها.
وأضاف أن الزوجين يواجهان مشاكل منذ فترة، معلقًا: كانت جينيفر تواجه صعوبة في التعامل مع ضغوط الحياة العامة وحياتها المهنية، وأن حالتها النفسية تتأرجح بين الصعود والهبوط، مشيرًا إلى أنها ونظرًا لذلك كانت تلجأ إلى العمل كملاذ لتظلّ مشغولة، ووجد بن أفليك صعوبة في التعايش مع نمط حياتها.
وأوضح المصدر أن بن أفليك (51 عامًا) بات يشعر بالتعب من هذا الزواج؛ لذلك أصبحا يسيران في اتجاهين مختلفين بنمط حياتهما، لافتًا إلى أن مرحلة شهر العسل قد انتهت، في إشارة إلى انتهاء فترة الحب والرومانسية وبدء مرحلة الخلافات الزوجية.