حذفت أنوسة كوتة، زوجة الملحن الراحل محمد رحيم، منشورًا عبر صفحتها على "فيسبوك" كان يتعلق بموعد ومكان جنازة زوجها.
في وقت سابق من اليوم، أعلنت أنوسة أنه تم استلام جثمان رحيم بعد التأكد من عدم وجود شبهة جنائية في وفاته، وذكرت أنه سيُشَيَّع الجثمان من مسجد الشرطة بالشيخ زايد بعد صلاة العصر.
لكن قبل موعد صلاة الجنازة بقليل بدأ عدد من الفنانين والمشاهير مثل أيمن بهجت قمر وحلمي عبد الباقي في التوافد إلى المسجد، إلا أنهم فوجئوا بعدم وصول الجثمان. ومع مرور الوقت دون أي جديد أو وجود أحد من أفراد عائلة الراحل، سادت حالة من الارتباك والقلق بين الحضور.
وكانت الجنازة قد تقرر إقامتها في المسجد عقب صلاة الظهر، لكن بعد ساعات من تحديد الموعد، أعلن الدكتور طاهر رحيم، شقيق الملحن الراحل، عن تأجيل الجنازة إلى "إشعار آخر" عبر تدوينة نشرها على "فيسبوك".
التأجيل جاء بعد أن توجه طاهر إلى قسم شرطة الهرم للإبلاغ عن وجود شبهة في وفاة محمد رحيم. وعلى إثر ذلك، انتقل فريق من مباحث الجيزة والطب الشرعي والمعمل الجنائي إلى منزل الراحل لإجراء المعاينة. وبعد ساعات، أصدر قسم المباحث بيانًا يؤكد أن الوفاة طبيعية، ولا توجد شبهة جنائية.
وأُجِّلَت الجنازة للمرة الثانية، إذ صرح طاهر رحيم أن الجنازة لن تُقام اليوم، وبأنه سيعلن عن الموعد الجديد بعد الانتهاء من جميع الإجراءات القانونية المتعلقة بتصريح الدفن.
وكان الوسط الفني صُدم في وقت مبكر من فجر اليوم السبت، 23 نوفمبر/ تشرين الثاني، بخبر وفاة الملحن والشاعر الغنائي المصري محمد رحيم، الذي وافته المنية فجأة.
رحيم، الذي توفي عن عمر ناهز 46 عامًا، ترك وراءه إرثًا فنيًا مميزًا وإسهامات خالدة في عالم الموسيقى والغناء، حيث قدم العديد من الألحان الناجحة التي أصبحت جزءًا من تاريخ الفن المصري والعربي.
رحيله المفاجئ ترك فراغًا كبيرًا في قلوب محبيه وزملائه الفنانين الذين فقدوا أحد أبرز المبدعين في مجالهم.