في الحلقة العاشرة من مسلسل "لام شمسية" والتي جاءت بعنوان "الصرخة"، شهدت الأحداث تطورات متسارعة، وعراقيل جديدة وُضعت أمام الطفل يوسف (علي البيلي)، تحديدًا بعدما قامت نيللي (أمينة خليل) بنشر Post عبر صفحتها الشخصية على "فيسبوك"، وكشفت فيه عن تعرّضها هي ويوسف للتحرش، على أن يبدآن رحلة العلاج معًا.
أثناء دخول يوسف المدرسة، يُصدم بعدما يبتعد أصدقاؤه وزملاؤه عنه، إذ من الواضح أن البوست الذي نشرته نيللي، لم يكن تصرفًا سليمًا، وهو ما أكدته لها إحدى صديقاتها في المدرسة.
كما عنّفتها مديرة المدرسة (صفاء الطوخي) وهي والدة وسام (محمد شاهين) والذي كانت قد اتهمته نيللي بالتحرش بيوسف، ووجهت لها المديرة كلامًا قاسيًا، اختتمته بتهديدٍ بالفصل لها وليوسف.
وفي هذا الصدد أيضًا، واجهها زوجها طارق (أحمد السعدني) بعنف، منتقدًا تصرّفها، بالإضافة إلى هبة التي توجهت إلى منزل نيللي ووبختها، كونها تصرفت بشكلٍ فردي، دون الرجوع إليها باعتباره أمه الأساسية.
وحول هذا الموضوع أيضًا، تتحدث والدة وسام معه، وتوجهه بضرورة الحديث مع طارق، لإيقاف نيللي عند حدّها على أن تمسح الـPost، بينما وسام لا يهتم بأمرها، مشيرًا إلى أنها غير متزنة نفسيًا، كما أكد أن الـ Post فات أوان إزالته كون الملايين قد شاهدوه وقاموا بإعادة نشره.
وتأتي زينة (ياسمينا العبد) ابنة وسام، وتتحدث مع أسرتها في تعجب بخصوص المنشور الخاص بنيللي، وتفاجأ بعدم تحركهم وسكوتهم وصمتهم المريب، فيما تتحداهم بأنها سوف تُساعدها وستبقى بجانبها، بعكس موقفهم السلبي من وجهة نظرها.
في مشهدٍ مؤثر جمع نيللي ويوسف، كانت تُحاول طمأنته بألا يخشى وعليه المواجهة، مشيرة إلى أن موقفهما يُشبه سقوطهما داخل حفرة، وكان عليهما أن يصرخا من أجلِ أن ينقذهما أحد، وهو ما فعلته نيللي من خلال منشورها، فهي أرادت أن تُحدث ضجيجًا كي تلفت الأنظار لمشكلتهما ومن ثم يتم إنقاذهما.
وأثناء جلسته مع الطبيب النفسي، يُصارحه يوسف بأنها لا يرغب في الذهاب إلى المدرسة مجددًا، بسبب ما جرى له، ولكن في المقابل يُقنعه الطبيب بضرورة الذهاب والمواجهة، وألا يستسلم ويخضع لتنمر زملائه، ناصحًا إياه بألا يلتفت لسخريتهم حتى يكفوا عن أفعالهم تلك. وهو ما يصّر يوسف بالفعل على القيام به دون خوف.
انتهت الحلقة الـ 10 من "لام شمسية" بمشهد جمع وسام ورباب، إذ تُعنفه زوجته قائلة: مش شايف المصيبة اللي احنا فيها بسببك؟!، في إشارة إلى معرفتها بفعلته الشنيعة، وتُهدده بأنها ستُخبر ابنته، ما سيدفعها للمغادرة والهرب من فضائحه، مشيرة إلى أن نيللي لن تصمت.
وفي المقابل، يُخبرها بأنه سوف يقوم بسجن نيللي، وبإمكانها أن تُخبر ابنتهما، مشيرًا إلى أنها لن تصدقها وستكرهها أكثر، ومن ثم يتم إيداعها (رباب) في المصحة النفسية.
وفي مشهد الختام الصادم، يجلس وسام لمشاهدة التلفاز، وبعدها يسمع ضجيج بغرفة النوم وتكسير وتدمير، فلا يهتم ويقوم بتعلية صوت التلفزيون كي لا يسمع، ويستمر التكسير والضجيج بشدة. ثم يقوم بعد ذلك ليجد رباب على الأرض غارقة في دمائها، فيرتكها ويغلق الباب ويعود بينما علامات الارتياح تبدو على وجهه.