حملت أحداث الحلقة الثامنة من مسلسل "لام شمسية"، تفاصيل صادمة، بعدما اكتشفت نيللي (أمينة خليل) أن يوسف لعب اللعبة السرية نفسها التي كان يلعبها معه وسام (محمد شاهين)، لتنهار، وتتحول الأحداث لصالحها، ليكتشف الجميع أنها كانت على صواب عندما اتهمت وسام بهذا الفعل الشنيع.
تتوجه نيللي إلى الأخصائية الاجتماعية في المدرسة التي تعمل بها، وتُخبرها بأنها رأت يوسف وهو يتحرش بنجلها ياسين في غرفة نومه، بينما تُحاول الأخصائية تهدئتها، وتنصحها بأن عليها التقرّب من ياسين، وأن تُرسل يوسف إلى والدته هبة (آسيل عمران)، وتُخبرها بكل ما حدث، وأن تبدأ في علاجه نفسيا.
تذهب نيللي بالفعل إلى هبة، وتُخبرها بكل شئ، وينتقل يوسف للعيش مع والدتها وزوجها. على أن تبدأ هبة البحث عن مختصٍ نفسي لعلاج نجلها.
على جانبٍ آخر، يتوجه طارق (أحمد السعدني) من أجلِ التقدّم للزواج من نهال (ثراء جبيل) لكنْه يُفاجأ بأنها قد خدعته، وأن أسرتها لا تعيش في دبي كما زعمت، بل في إحدى المدن المصرية، وأنهم يعرفون أن نهال هي من تعيش في دبي، وليس في القاهرة كما أخبرتهم، لنكتشف في وقتٍ لاحق، بأنها فعلت ذلك؛ لأن أهلها كانوا سيرفضون بقائها في القاهرة، كما أنها لا تُحبز أن يعرف زملاؤها بالعمل أنها من مدينة أخرى ليست العاصمة.
في مشهدٍ إنساني مؤثر، تلعب نيللي مع نجلها ياسين، وتبدأ في سؤاله عن أنواع اللعب الذي كان يلعبها مع يوسف، ليخبرها بأنهما كان يلعبان كرة، وبالسيارات، أو على الموبيل.
وأضاف أيضا أنهما كان يلعبان لعبة سرية (لعبة غريبة)، وأنه بعد الانتهاء منها، يعطيه يوسف نجمة سحرية، وهي النجمة نفسها التي كان يعطيها له وسام، ولديه منها العشرات، لتصطدم نيللي؛ مما سمعته كون ذلك يُشير إلى أن نجلها قد تعرّض للتحرش أيضا من يوسف.
وفي أعقابِ ذلك ينزعج طارق من بقاء نجله يوسف مع والدته وزوجها، لكنْه يعرف من نيللي ما حدث، ويهدأ قليلا، مشيرا إلى أنه سيصدقها هذه المرة.
يحضر يوسف جلستين مع الطبيب النفسي والذي يلعب دوره علي قاسم، وفي الجلسة الأولى يتحدث عن نفسه بشكل بسيط وفي استحياء، لكن في الجلسة الثانية، يكشف أمرًا خطيرا للطبيب.
في أثناء قيام الطبيب بمشاركة يوسف لعبة ذكية، تعتمد على صور تحمل كل منها مشاعر، يطلب الطبيب من يوسف أن يختار 4 صور تُعبر عن مشاعره، فيختار (غضب، خوف، محرج، وحيد). وعندما يُفسّر ويُبرر اختياراته، يبدأ بـ"وحيد"، كون أصدقائه لم يعودوا يلعبون معه في المدرسة، ويُتابع قائلا دون شرح باقي المشاعر بشكلٍ تفصيلي "هو قالي إن دي لعبة سر وما بينا احنا الاتنين، بس هو مش وحش يا دكتور، هو قالي إنه بيحبني، بس أنا ساعات بحس إن أنا محرج، وخايف أتكلم، بس هو قالي إنه بيحبني".
وعندما يسأله الطبيب قائلًا: مش عاوز تقولي هو مين؟، وهل اللعبة دي لسه بتحصل؟. يلتزم يوسف الصمت، ثم يقول له الطبيب: أنا فخور بشجاعتك جدًا، عشان عارف كويس أوي انه مكنش سهل عليك إنك تقول اللي انت قولته ده.
ويؤكد له الطبيب أنه لم يُخطئ، ولم يكن له ذنب في أي شئ حدث، وأن كل المشاعر التي يشعر بها هي من حقه، ويطلب منه أن يحكي لوالدته ووالده كل شئ، كونهما سيساعدانه على تخطي أزمته.
وفي نهاية الجلسة، يخرج يوسف من الغرفة، وتدخل والدته هبة (آسيل عمران)، ليخبرها الطبيب بأنه بالفعل وللآسف قد تعرّض للتحرش.
توجهت هبة والدة يوسف إلى نيللي وهي مُنهارة، لتؤكد لها أنها كانت على صواب عندما أخبرتهم جميعا بأن يوسف قد تعرّض للتحرش، بينما أنكر طارق ووالدة وسام بشدّة هذه الاتهامات.
ويصطدم طارق بوجود هبة منهارة في منزله، لينهار هو الآخر بعدما يتأكد بأن نجله قد تعرّض لهذه الحادثة. وهي نهاية تُشير لتطوراتٍ خطيرة خلال الحلقات المقبلة، وما إذا كان ينوي طارق الانتقام من وسام.