تعتبر البقع الداكنة على الوجه إحدى التحديات التجميلية التي قد تثير الفضول والاهتمام. تنشأ هذه البقع نتيجة للعديد من العوامل، منها ندب حب الشباب، التعرض المكثف لأشعة الشمس، أو حتى تغيرات هرمونية. يعاني الكثيرون من هذه المشكلة، ورغم عدم تأثيرها على الصحة، فإن وجود بقع داكنة قد يؤثر على الثقة بالنفس.
وبحسب خبراء البشرة، فإن الكثيرين يبحثون عن حلٍ للبقع الداكنة التي تخلق عدم توازن في الملمس واللون. نستعرض في السطور القادمة، حلولاً فعّالة لتلك البقع المزعجة.
ما هي البقع الداكنة، وما سبب ظهورها؟
هي بقع يكون فيها لون الجلد داكنًا بين البني الفاتح والبني الداكن، وعلى الرغم من وضوح ظهورها إلا أنها لا تسبب ألمًا.
وتنشأ هذه البقع عادة نتيجة فرط إنتاج صبغة الميلانين، المسؤولة عن لون الجلد والشعر والعيون، وتنتج البقع بتحفيزٍ من بعض العوامل، مثل التعرض الدائم للشمس، والأمراض الجلدية، والتغييرات الهرمونية، واستخدام بعض أنواع الأدوية أو حالات الحمل.
الحلول الفعالة لعلاج البقع الداكنة
قبل عام 2021، كانت العديد من النساء يلجأن إلى استخدام الهيدروكينون كواحدة من العلاجات المستخدمة لتنظيم حالات فرط التصبغ. يعمل الهيدروكينون على تثبيط عمليات تصنيع الميلانين في الخلايا الصبغية بالجلد، مما يقلل من ظهور البقع. ولكن بعد ذلك، أصبح استخدامه يتطلب وصفة طبية لتجنب أي مخاطر قد تنجم عنه.
ثم، ظهرت بعض الوسائل الآمنة لتحل مشكلة البقع الداكنة، مثل المنتجات التي تحتوي على حمض الريتينويك، الذي يعزز تجديد الخلايا ويحسن نوعية البشرة، ويزيل الخلايا الميتة لتقليل البقع الداكنة.
أما علاج الليزر، فيعتبر من الخيارات الفعّالة ولكن يصاحبه بعض المخاطر، مثل الانتفاخ والتغييرات في نسيج الجلد.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن اعتماد المقشرات الكيميائية مثل AHA وBHA، والتي تعمل على تفتيت الخلايا الميتة، ولكن يجب استخدامها بحذر لتجنب التهيج والالتهاب.
وفي الختام، يجب توخي الحذر واتباع إرشادات الاختصاصيين عند استخدام منتجات التقشير، مع ضرورة وضع واقي الشمس يوميًا للوقاية من الآثار الجانبية المحتملة.