قدم النجم برادلي كوبر اعترافات صادقة حول تجربته كأب، ورحلته في التأقلم مع هذه المرحلة الجديدة من حياته، خلال رعاية ابنته ليا من عارضة الأزياء إيرينا شايك.
نجم فيلم "المايسترو" تحدّث في برنامج "Armchair Expert" عن التغيُّر الذي طرأ على حياته منذ أن رحّب بابنته في مارس/ آذار 2017.
وكشف الممثل البالغ من العمر 49 عامًا عن التحديات التي واجهته في الأشهر الأولى من حياته مع ابنته، حيث اعترف كوبر بأنه كان يشعر بصعوبة في التواصل العاطفي معها، واصفًا شعوره في تلك الفترة بالخدر؛ ما أسفر عن علاقة باردة مع الرضيعة.
وقال كوبر: لم أكن أفهم تمامًا متى تحين اللحظة التي يقول فيها الآباء والأمهات: سأفعل أي شيء من أجل طفلي.
واعترف كوبر أنه بعد بضعة أشهر من ولادة "ليا" التي تبلغ اليوم 6 سنوات من عمرها، كان غير واثق تمامًا من الإجابة عن السؤال: هل سأموت من أجلها؟.
وأضاف: في الأشهر الثمانية الأولى، لم أكن أعرف إن كنت أحبها حتى.
لكن بمرور الوقت، شعر كوبر بتحول في هذه التجربة، مدركًا أن هناك شيئًا أكثر أهمية منه، وهو تحمُّل مسؤولية الأبوة، معلقًا: لست متأكداً من أنني كنت سأبقى على قيد الحياة لو لم أكن أباً.
في تلك اللحظة، بدأ كوبر يستمتع بالاعتناء بابنته، وشعر أن عواطفه قد تغيرت تجاهها. وقال: لم يعد هناك شك. وهذه كانت نقطة التحول.
ويوضح كوبر أن رحلته كأب جعلته يسعى لأن يصبح شخصًا أفضل، لكي يسهم في حياة ابنته بشكل إيجابي، فعلى الرغم من انفصال النجم عن شريكته السابقة إيرينا شايك، إلا أنهما يحافظان على علاقة ودية لأجل ابنتهما.
اليوم، يواعد كوبر عارضة الأزياء جيجي حديد (28 عامًا)، في حين تواعد إيرينا نجم اتحاد كرة القدم الأميركي المتقاعد توم برادي (46 عامًا).