اعتبر النجم التركي إنجين آلتان دوزياتان، أن الأبوة هي أعظم انتصاراته، رغم النجاحات الكبيرة التي حققها في أعماله الدرامية، وأهمها المسلسل التاريخي "قيامة أرطغرل".
وحل إنجين آلتان دوزياتان، ضيفًا في برنامج AB Talk مع الإعلامي الإماراتي أنس بوخش، وتحدث عن سر زواجه السعيد من زوجته نسلي شاه ألكوتشلر، الذي لا يزال مستمرًا منذ 10 سنوات إلى الآن.
وكشف النجم التركي أن علاقته السعيدة بزوجته تعود لاعترافهما بأخطائهما، أي أن يخاصم الشخص نفسه ويبذل جهدًا لتغيير ذاته، إضافة إلى عدم إطلالتهما مدة خلافهما.
وأشار إلى أنهما لا ينخرطان في العلاقة، بينما يحمل كل منهما فكرة أن وجهة نظره الفردية هي الصحيحة، وشدد على أهمية الاعتذار من الطرف الآخر، وعلى ضرورة أن يكونا مثالًا أعلى لأطفالهما من أجل توجيههم للطريق الصحيح.
ولفت إنجين إلى أن فكرة عيش جنسين مختلفين من بيئات اجتماعية واقتصادية مختلفة تحت سقف واحد، ليست بالأمر السهل، لذلك عليهما جعل الحياة أكثر سهولة.
وكشف إنجين أنه محظوظ للغاية بزوجته التي وصفها بـ"المرحة" و"الحنونة"، لذلك يحاول قدر المستطاع التعبير عن حبه لها بالطريقة التي تعامله بها.
وحينما سئل عما يعنيه الحب بالنسبة له، أجاب إنجين: يعني السلام فعليًا والثقة، عندما يشعر الشخص بأنه محبوب وهو طفل، فيشعر بالأمان والسكينة ليست لديه أي توقعات ولا يشعر أنه يفتقد أي شيء، لأن معرفته بأنه محبوب هو أمر يكفي بالنسبة لأي شخص فعليًا.
وعن رأيه بالجيل الحالي، أوضح أن الجيل الجديد نسي أنه من القيم أن يتعلق المرء بشيء ما، إذ يعتقدون أنه مع التغيير تأتي السعادة، لكن من وجهة نظره السعادة تتطلب من المرء تغيير نفسه.
الأبوة
وعن أعظم انتصاراته، بيَّن إنجين أن كونه أبًا من أعظم الأمور التي حصلت له، فقد انقلبت حياته رأسًا على عقب بعدما أصبح أبًا، إذ يرى أن إنجازاته السابقة لم تعد تعني له كما تعنيه أبوته، رغم أنه بذل جهدًا كبيرًا لتحقيق النجاح وتطوير نفسه في مجال عمله.
وأضاف: أنا سعيد بالمكان الذي وصلت إليه، لكن بعدما اختبرت الرضا الذي يأتي من كوني أبًا، فقدت تلك النجاحات في العمل بريقها، أنا أتخيل كيف سيكون مستقبلهما الآن، وأحلم بأشياء تخص حياتهما.