بعد الحمل، قد ترغبين بارتداء بنطال الجينز المفضل لديك من جديد. وبالطبع، يقتضي هذا الأمر عودتك إلى وزنك السابق، لكن التخلص من وزن "المامي" أو وزن الحمل، ليس سهلًا كما كنت تظنين.
توضح الكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء (ACOG) أنه من الطبيعي أن يزيد وزن النساء خلال الحمل بين 25 إلى 35 رطلاً. ومع الولادة، تفقد المرأة بعض هذا الوزن تلقائيًا، وذلك بسبب فقدان وزن الطفل والمشيمة والماء.
ما هي المدة الزمنية لفقدان وزن الحمل؟
تعتمد هذه المدة على عدة عوامل، مثل طبيعة الجسم والنظام الغذائي ومستوى التمارين وما إذا كنت ترضعين طفلك أم لا. ومع أن الرضاعة الطبيعية تساعد في حرق حوالي 500 سعرة حرارية يوميًا، إلا أنها ليست الحل، إذ لا زال أمامك فترة انتظار، قد تصل إلى عام أو أكثر لفقدان وزن الحمل. ووفقًا للطبيبة سينثيا فلين، قد تفقدين نصف الوزن الزائد في الأشهر الأولى، ولكن توقعي أن تظل تلك "النفخة" في البطن بسبب الدهون الزائدة وتمدد العضلات.
إنقاص وزن الحمل يتطلب تحقيق توازن صحي في نمط حياتك، وهنا بعض النصائح المفيدة لذلك:
الاستمتاع بوجبات صحية ومتوازنة
ليس من الحكمة تجنب الطعام أو اتباع أنظمة غذائية متطرفة، خاصة خلال الإرضاع. لذا ينصح بتناول وجبات متوازنة وصحية، تحتوي على البروتينات والكربوهيدرات المعقدة والدهون الصحية.
تجنب تخطي وجبات الطعام
عدم تخطي وجبات الطعام يساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة وتجنب نقص إمدادات الحليب لديك إذا كنتِ ترضعين طفلك.
تنظيم النوم
الحصول على قسط كافٍ من النوم يلعب دورًا هامًا في التحكم في الوزن، إذ تزيد قلة النوم من الشهية وتبطئ عملية حرق الدهون.
ممارسة التمارين الرياضية
ابدأي بتمارين خفيفة مثل المشي، ثم زيدي من مستوى النشاط ببطء. وتوصي د. سينثيا بالحصول على 150 دقيقة على الأقل من النشاط متوسط الشدة كل أسبوع.
الراحة والصبر
التمتع بالسنة الأولى مع طفلك هو أمر أساسي. لا تجبري نفسك على خسارة الوزن بسرعة، بل استمتعي بالرعاية الواعية لنفسك وللطفل. امنحي جسدك الوقت للتعافي وتجاوز فترة ما بعد الولادة، وحددي أهدافًا واقعية لفقدان الوزن.
طلب الدعم
إذا شعرتِ بأنكِ تعانين من مستويات عالية من التوتر أو الاكتئاب، فلا تترددي في البحث عن المساعدة. يمكن لمقدمي الرعاية الصحية العقلية تقديم الدعم والإرشاد اللازمين، وحتى اقتراح خطة غذائية تساعدك على تحقيق أهدافك.
أخبار ذات صلة
