هند صبري تطالب بأرشفة تاريخ النجوم.. وتستعيد ذكريات فيلم "عمارة يعقوبيان"

حضر عدد من النجوم، بينهم هند صبري، جيهان خليل، وصبري فواز، على هامش فعاليات "مهرجان الجونة السينمائي 2024"، افتتاح معرضين للفنون البصرية، الأول بعنوان: "مدن مصرية احتضنت السينما"، يعتمد على أبحاث المؤرخ إبراهيم مسيحة، والمعرض الثاني بعنوان: "محمد بكر ستون عامًا من السينما"، احتفاءً بالمصور محمد بكر الذي وثّق السينما المصرية لمدة ستين عامًا.

هند صبري: نطالب بأرشفة تاريخنا

عبّرت الفنانة هند صبري عن سعادتها بحضور معرض محمد بكر، مؤكدة أن هذا بمثابة توثيق للسينما وتاريخ السينما المصريّة، وعقّبت: التوثيق مهم والأرشفة مهمة جدًا، وأعتقد أننا إلى اليوم لا نعلم مدى أهمية الأرشفة.

وتوجهت هند من داخل المعرض في مهرجان الجونة السينمائي بمطالبة حقيقية، وسعي جدي لأرشفة تاريخ الفن المصري والفنانين.

هند صبري: عمارة يعقوبيان خطوة مهمة في حياتي

تحدثت هند صبري عن فيلم "عمارة يعقوبيان" الذي جمعها بالفنان عادل إمام، ووثق معرض محمد بكر مجموعة صور منه، وقالت: هو من أكثر الأفلام والخطوات المهمة جدًا في حياتي المهنية.

محمد بكر: شرف كبير لي إقامة المعرض

عبّر المصور الفوتوغرافي محمد بكر عن فخره بهذا المعرض، وقال: شرف كبير لي أن أقيم هذا المعرض، وأن يُعجب الناس جميعهم، وأشعر أنني استطعت إسعاد الناس من خلاله، وأقدم شيئا مهما لمصر.

ماريان خوري: نعيد اكتشاف السينما من جديد

ماريان خوري، المدير الفني لمهرجان الجونة، وصاحبة فكرة معرض "مدن مصرية احتضنت السينما"، أكدت أن الفكرة ظهرت السنة الماضية، وتطلب العمل عليها أكثر من 3 أشهر، مشيرة إلى أن المعرض ليس الغاية منه النوستالجيا، وإنما فكرة أن يُعاد اكتشاف السينما من خلال أماكن التصوير، والمدن التي صورت فيها الأفلام.

 

صبري فواز: المعرض في منتهى الجمال

أعرب الفنان صبري فواز عن إعجابه الكبير في إقامة معارض من هذا النوع، وأضاف: أن يكون هناك معرض فوتوغرافي لتاريخ السينما، شيء جميل جدًا ومهم.

أما جيهان خليل فأشارت إلى أن جميع الصور الموجودة في المعرض تربطها بها ذكريات مميزة، وعقّبت: هذا ما جعلنا نُحب السينما، وهذا ما خلق في داخلنا الشغف للعمل في هذه المهنة.

وهو ما أكدت عليه ميرفت أبو عوف، التي قالت: كل صورة في المعرض تتكلم، ولو شاهدت الصور، ستجد أن كل الأفلام لها صور في هذا المعرض.

إبراهيم مسيحة: الفكرة بدأت من الفيوم

كشف المؤرخ إبراهيم مسيحة أن الفكرة بدأت من خلال التعامل مع السينما بطريقة مختلفة، من ناحية المدن التي احتضنت السينما، وأصبحت استوديوهات مفتوحة للسينما المصرية، وكان أولها مدينة الفيوم، وأشار إبراهيم إلى أن الفكرة توسعت لتشمل مدنا أخرى، مثل الإسكندرية والقاهرة، وغيرهما من المدن الجديدة.

أما ابنته مارينا مسيحة فقد أوضحت أن فكرة المعرض بدأت من الدورة السابقة لمهرجان الجونة، وتكلمت مع المدير الفني ماريان خوري حينها؛ بغية إقامة هذا المعرض في هذه السنة.