يواصل مهرجان الجونة السينمائي فعاليته لليوم الرابع، حيث انطلقت صباح اليوم جلسة حوارية مع الفنانة هند صبري، بمسرح سيني جونة، أدارها الكاتب والمخرج اللبناني، شادي زين الدين.
خلال الجلسة، قالت هند صبري، إنها لم تكن تنتوي الدخول في عالم التمثيل، وأوضحت: أهلي شجعوني على الدخول في السينما، لكنني كنت أخشى من هذه التجربة، بسبب أصدقائي في المدرسة.
لفتت هند صبري، إلى أنها تعرضت للتنمر من قبل زملاء المدرسة بعد تقديمها لفيلم "صمت القصور" في عمر الـ14، وأشارت: هذا الأمر ليس سهلًا على الطفل، أن تجعله نجمًا خاصة وأن ذلك عالم كبار.
وأوضحت: بعد فيلم "صمت القصور" اتغريت قليلًا، ومازحت الحاضرين قائلة: "كُنت لا أُطاق"، لكنني تعلمت من ذلك، وعرفت أن هذا ليس الطريق الصحيح. وشددت: إن عاش الفنان في "برجٍ عالي"، أو قلّت علاقاته وتجنب محطيه، ضعفت أدواته كممثل.
وتابعت: أشعر بمسؤولية اليوم كبيرة، أثناء التعامل مع صغار السن في عملي.
فيما يخص ظهور الفنانة هند صبري الأول في مصر، قالت إن: القصة تعود لمهرجان قرطاج السينمائي، حيث عرّفني المُنتج التونسي الراحل، أحمد بهاء الدين عطية، خلال المهرجان، على المخرجة إيناس الدغيدي. وأوضحت: اللقاء لم يتعدى التحية فقط.
وتابعت: بعد شهرين، فوجئت بأن سفارة المغرب في تونس تهاتفني، وتبلغني بأن إيناس الدغيدي تبحث عن رقمي، ثم أخبرتني أن لديها فيلمًا في "مصر" تريد مني أن أشارك به.