افتُتحت صباح اليوم السبت مسابقة سيني جونة، في ثالثِ أيام مهرجان الجونة السينمائي، الذي تستمر فعاليات دورته الـ7 على مدارِ 9 أيام، حتى الأول من نوفمبر المقبل.
وتُشكل منصة "سيني جونة" مركزًا إبداعيًا للعقول والأسواق السينمائية، في حين تضم مجموعة متنوعة من البرامج الموجهة لدعم وتمكين صناع الأفلام المصريين والعرب، وتقديم الدعم الفني والمالي اللازم للمخرجين والمنتجين العرب الذين لديهم مشاريع في مرحلة التطوير، أو أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج.
قال الناقد الفني ومدير منصة "سيني جونة" أحمد شوقي: في هذا العام استقبلنا عددًا كبيرًا من المشاريع وصلت لـ 230 مشروعًا، وهذا عدد قياسي.
وتابع في لقاءٍ منشور عبر صفحة مهرجان الجونة السينمائي على "إنستغرام": هذه المنصة تعطي لنا فرصة للاطلاع وقراءة أغلب المشروعات وهي لازالت على الورق. كما نناقش ونتحاور مع المخرجين والمنتجين.
ويتم قبول طلبات مشاريع الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة في مرحلة التطوير، وكذلك الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج، للمشاركة في البرنامج من جميع أنحاء العالم العربي.
وفي لقاءٍ سابق، كشف مدير "سيني جونة" أحمد شوقي، لـ"فوشيا"، تفاصيل المبادرة في الدورة الـ7 من مهرجان الجونة السينمائي، مشيرًا إلى أن قيمة جوائز المنصة ستتجاوز 350 ألف دولار، ما بين النقدي والخدمات.
وقال على هامش المؤتمر الصحافي الخاص بمهرجان الجونة، الذي انعقد قبل نحو أسبوعين: سيني جونة عبارة عن مبادرة بدأت مع بداية مهرجان الجونة منذ العام 2017، ودورها مساعدة الأفلام العربية الجيدة وصناع الأفلام الذين يستحقون الدعم للوصول إلى أفضل نسخة ممكنة من مشاريعهم السينمائية.
وعبر الدورات الست السابقة لمهرجان الجونة السينمائي، قدم البرنامج الدعم لـ120 فيلماً، فاز بعضها بجوائز دولية.
يؤدي "سيني" جونة للأفلام القصيرة دورًا أساسيًا في دعم الأفلام القصيرة من خلال ذراعين استراتيجيين قويين؛ الأول: برنامج الجوائز الذي تم إطلاقه حديثًا، ويخلق فرصًا لمشاريع الأفلام القصيرة الواعدة، ويبدأ عدد قليل منها من خلال التمويل المباشر، كما يخلق فرصًا للعرض والتواصل مع الآخرين.
والثاني: توفير فرص تعليمية لصانعي الأفلام الطموحين لصقل مهاراتهم في عرض الأفكار من خلال الإرشاد والتوجيه من قبل بعض المتخصصين الرائدين في الصناعة.
وتضم لجنة تحكيم جوائز "سيني جونة" للأفلام القصيرة المخرج المصري شريف البنداري، والمخرج سامح علاء، والمخرجة الفلسطينية مي عودة.