header-banner
الكلب المستنسخ

من الموت إلى الحياة.. قصة استنساخ كلب في الصين

أخبار غريبة
فريق التحرير
13 مارس 2025,7:21 م

في خطوة غير مسبوقة، استنسخت سيدة صينية كلبها الراحل "جوكر" الذي توفي نتيجة نوبة قلبية في سن الـ11.

هذه الحكاية أثارت ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، وأثارت تساؤلات حول أخلاقيات استنساخ الحيوانات الأليفة.

البحث والاستشارة... خطوات قبل اتخاذ القرار

3bd264d2-d777-4eb3-aa38-d1f2dd034325

القصة بدأت في عام 2017، عندما أُعْلِن عن أول كلب مستنسخ في الصين. حينها، بدأت السيدة في البحث والاستفسار عن الموضوع، مستشارة خبراء في هذا المجال.

بعد عدة سنوات من الدراسة وزيارة الشركات المتخصصة في استنساخ الحيوانات، قررت السيدة المضي قدمًا في استنساخ كلبها "جوكر"، بكلفة بلغت 22,000 دولار.

عملية الاستنساخ... من الجلد إلى الجرو المستنسخ

تعتمد عملية استنساخ الكلاب على استخدام عينة من الجلد تؤخذ من جسد الكلب (مثل البطن أو أطراف الأذنين)، التي تُدمج مع بويضة مأخوذة من حيوان آخر.

هذا التزاوج يخلق جنينًا، يُزرع في رحم أنثى بديلة، ما يؤدي إلى إنتاج نسخة طبق الأصل من الكلب الراحل.

وبعد أن تمت هذه الخطوات بنجاح، جاء الجرو المستنسخ مطابقًا تمامًا لـ"جوكر"، يحمل نفس البقعة الولادية، ويمتلك الطباع نفسها.

الجدل الأخلاقي... هل يجوز استنساخ الحيوانات الأليفة؟

أثار هذا الحدث نقاشًا واسعًا على الإنترنت حول أخلاقيات استنساخ الحيوانات الأليفة. ورغم التقنية المتقدمة التي اُسْتُخْدِمَت، فإن العديد من الناس شككوا في صحة هذا النوع من العمليات، مؤكدين أن استنساخ حيوانات أليفة يثير تساؤلات حول حقوق الحيوانات ورفاهيتها.

أخبار ذات صلة

جبل يشبه الكلب يثير ضجة في الصين.. ما القصة؟

تاريخ استنساخ الكلاب... من كوريا الجنوبية إلى الصين

العملية التي خضعت لها السيدة الصينية ليست المرة الأولى التي يتم فيها استنساخ كلب، ففي عام 2005، استُنسِخ أول كلب بنجاح في كوريا الجنوبية بواسطة فريق بقيادة الدكتور هوانغ وو-سوكو.

وكان الكلب المستنسخ من سلالة "أفغاني هوند"، وسُمِّي "سنبي" (Snuppy). وقد اُسْتُخْدِمَت نفس التقنية المتقدمة المعروفة بـ"نقل النواة الخلوية الجسدية" (SCNT)، وهي التقنية ذاتها التي استخدمت في استنساخ النعجة دوللي، أول كائن حي مستنسخ في العالم.

الاستنساخ والتحديات العلمية

استنساخ الكلاب يعد من أكثر العمليات العلمية تعقيدًا، ويعود ذلك إلى الخصائص الفريدة لدوراتها التناسلية وصعوبة التعامل مع بويضاتها، ما يجعل عملية الاستنساخ تحديًا تقنيًا وعلميًا.

وعلى الرغم من ذلك، شهد هذا المجال تطورًا ملحوظًا بفضل الأبحاث المستمرة والابتكارات التكنولوجية.

بين الابتكار والتساؤلات الأخلاقية

بينما تحقق تقنية استنساخ الكلاب تقدمًا ملموسًا، فإنها لا تزال تثير الجدل في الأوساط العلمية والأخلاقية.

في النهاية، تظل الأسئلة حول حدود هذا الابتكار وإمكانية تطبيقه على الحيوانات الأليفة تلوح في الأفق، ما يجعل هذا الموضوع محط اهتمام مستمر.

أخبار ذات صلة

كلب بيتبول يطلق النار على صاحبه أثناء نومه.. ما القصة؟

google-banner
footer-banner
foochia-logo