في كثير من الأوقات، تُختبر قلوبنا بتجارب الحب، وبعض العلاقات تترك أثراً عميقاً قد يكون من الصعب تجاوزه بسهولة.
وبعد انتهاء أي علاقة، يجد البعض أنفسهم يندفعون نحو ارتباط جديد، بينما يختار آخرون التوقف والتأمل لإعادة بناء ذواتهم واستعادة توازنهم الداخلي.
فما هو الخيار الأفضل؟ وكيف يمكننا معرفة الوقت المناسب للدخول في تجربة حب جديدة؟
يطرح الدكتور ديفيد إيسل، مستشار ومدرب حياة، رؤيته حول أهمية الاستراحة بين العلاقات العاطفية.
وينصح الدكتور ديفيد في مقاله المنشور على موقع marriage، بفترة استراحة لا تقل عن عام كامل بين العلاقات، خاصة بعد علاقة استمرت طويلاً. هذه الفترة تُعد فرصة لإعادة ترتيب الأولويات واكتشاف الذات بعيداً عن ضغوط العلاقات.
ووضع الدكتور خطوات مهمة واقعية تعزز فرص تحقيق الحب الحقيقي، وبناء أسس جديدة لعلاقات مستقبلية صحية ومستدامة وهي:
بعد الانفصال، من المهم التخلص من الاستياء والغضب أو أي مشاعر سلبية تجاه الشريك السابق. هذه الخطوة تضمن عدم حمل هذه المشاعر إلى علاقة جديدة قد تتأثر سلباً بها.
المرور بالمواسم، والأعياد، والمناسبات بمفردك يتيح لك فرصة للتعرف على قوتك الداخلية والعمل على سعادتك الذاتية بعيداً عن فكرة الاعتماد العاطفي على الآخر.
الدخول في علاقة جديدة يجب أن ينبع من شعور عميق بالسعادة الذاتية، لا من الحاجة إلى ملء فراغ أو الخوف من الوحدة.
وختامًا، فإن الانتظار بين العلاقات العاطفية ضروري لإعادة ترتيب الأولويات، تحرير المشاعر السلبية، والتأقلم مع الحياة الفردية لتحقيق السعادة الذاتية قبل الدخول في علاقة جديدة.