الذكاء الاصطناعي هي تقنية سريعة التطور تزداد أهميتها مع الوقت كعنصر أساسي في الأجهزة الحديثة. ولم تعد هذه التقنية حكرا على الخيال العلمي أو أفلام هوليوود، بل أصبحنا نجدها اليوم في كل الأجهزة من الغسالات وحتى أجهزة التلفزيون ذات الشاشات المسطحة.
وتتمركز في مقدمة هذه الثورة التقنية سلسلة LG ThinQ التي تغير مفهوم تفاعل المستهلكين مع أجهزتهم من خلال توفير راحة أكبر خلال أداء المهام المنزلية. حيث صممت مع مراعاة سهولة الاستخدام ولتتيح للمستخدمين توصيل مجموعة من الأجهزة بلوحة التحكم الذكية بالأجهزة المنزلية. وتتعلم التقنيات الذكية المدمجة سلوك المستخدم وأنماط استخدامه للمنتج وتخصص التجارب حسب استخدام كل فرد في المنزل. وتستطيع تلك المنتجات من خلال تعلم هذه العادات أن تدير استهلاك الأسرة للأجهزة وتزيد من الكفاءة.
ومن خلال فهمه لسلوكيات المستهلكين، يستطيع الذكاء الاصطناعي تعديل التجارب لتلبي متطلبات المستخدمين وتسهل حياتهم عن طريق اختزال الجهد اللازم للقيام بالمهام الروتينية اليومية. وأدركت "إل جي" أهمية ذلك ودمجت هذه التقنية القابلة للتكيف في مجموعة من المنتجات.
تم تزويد مجموعة سلسلة تلفزيونات "إل جي" الواسعة بتقنية الذكاء الاصطناعي للسماح للمستخدمين بتحسين جودة الصورة والصوت والبحث عن المعلومات عبر الإنترنت باستخدام الأوامر الصوتية بلغات مختلفة بما في ذلك اللغة العربية. ويستطيع العملاء باستخدام لوحة التحكم الرئيسية والبديهية التحكم بجميع الأجهزة الذكية المتصلة عبر التلفزيون ومراقبتها.
ولا تزال الشركة مستمرة في الكشف عن إمكانات الذكاء الاصطناعي التي من شأنها أن تصنع لنا مستقبل التكنولوجيا حيث ستكون فيه المنتجات أكثر تكاملا وتناغما مع متطلبات المستهلكين. وتبذل الكثير من الجهد في البحث والتطوير في خوارزميات الذكاء الاصطناعي وتواصل السعي لتقديم ابتكارات جديدة تتماشى مع فلسفتها "تطور، تواصل، انفتح".
يتمثل جوهر استراتيجية "إل جي" في دمج الذكاء الاصطناعي في المهام اليومية عبر وضع راحة المستهلك في أولوياتها. وتم ذلك عن طريق البحث المكثف في اتجاهات مساحة المعيشة وتم الكشف عن ثلاثة محاور رئيسية يرغب فيها الناس: أن تكون متكاملة ومفتوحة ومخصصة ومجزأة وأهمية الاتصال. وتدمج LG ThinQ Home المبتكرة كل تلك العناصر معا في لوحة تحكم واحدة.