خيارات متعددة أمام الذين يمكنهم الاعتماد عليها لتحسين رؤيتهم بيسر وسهولة مع وجود تصاميم عديدة لا حصر لها من النظارات، وخيارات كثيرة من العدسات اللاصقة للاستخدام اليومي أو الشهري، إضافة إلى الشعبية التي تحظى بها العمليات المصححة للرؤية مثل "الليزك".
ولكن رغم ذلك، فهناك مجموعة من العوامل التي يجب مراعاتها فيما يتعلق بنمط الحياة وراحة المريض والظروف المناسبة له والأحوال المادية والجانب الجمالي، والتي تؤثر جميعها في عملية اتخاذ القرار الأمثل.
ويتيح مستشفى مورفيلدز دبي للعيون الفرصة لجعل عملية اتخاذ القرار سهلة ومريحة قدر الإمكان، وذلك مع توفر فريق من الخبراء والمتخصصين من أطباء العيون في المستشفى لتقديم النصائح للمرضى حول أفضل الخيارات المناسبة لهم، ومزايا كل منها ومن ضمنها جراحة الليزك للعيون.
وفي تعليق لها قالت الدكتورة ساندرا فيورنتيني، استشاري طب العيون وعلاج أمراض العين الخارجية وجفاف العيون وحساسيات العين في مستشفى مورفيلدز دبي للعيون: "قبل اتخاذ القرار بين الاعتماد على عدسات لاصقة أو نظارات، يجب على المريض أن يضع باعتباره أنه ليس بالضرورة أن يكون أحدهما خيارًا أفضل من الثاني، فلكل منهما جوانب إيجابية وسلبية من حيث تحسين الرؤية وسهولة الاستخدام وصحة العين".
"تعدُّ النظارات بشكل عام أقل تكلفة من العدسات اللاصقة على المدى الطويل. ورغم ذلك، فإن عدسة النظارة ستكون على مسافة تقارب 12 مم من العين، لذلك يمكن أن تتسبب بتشويه الرؤية المحيطية".
وأضافت الدكتورة فيورنتيني: "إلى جانب ذلك، فإن بعض الأشخاص لا يحبون مظهرهم وكيف يبدون عند وضع النظارات، ويشعرون أنها تنقص من جماليات الوجه وتخفي ملامحه".
"هناك أمر آخر، وهو أن الرؤية يمكن أن تكون غير واضحة عندما تتكاثف طبقة من الضباب على عدسة النظارات في ظروف الطقس الرطب، إلى جانب أن بعض أنواع إطارات النظارات يمكن أن تسبب ضغطًا ثابتًا على الأنف وخلف الأذنين، وهو ما يؤدي تاليًا إلى الصداع وعدم الراحة".
ومن ناحية أخرى فإن العدسات اللاصقة تعد خيارًا شائعًا بالنسبة للعديد من المرضى، ومع ذلك يواجه بعض الأشخاص صعوبات عند وضع العدسات اللاصقة على أعينهم.
وأضافت الدكتورة فيورنتيني: "قد تكون هذه مشكلة بالنسبة للبعض، ولكن التقنية والممارسة الصحيحتين اللتين يدرسهما طبيب العيون يمكن أن تصحح هذا الأمر".
"إن العناية الملائمة بالعدسات وتنظيف علب العدسات كل يوم أمر ضروري لتجنب التهابات العين الخطيرة المحتملة، وإذا لم تتمكن من الالتزام بهذه الرعاية ودورة الاستبدال الموصى بها للعدسات اللاصقة، فيمكن التفكير باستخدام العدسات التي تستبدل يوميًا".
وتؤكد الدكتورة فيورنتيني أنه بالنسبة للمرضى الذين لا يحبذون فكرة وضع النظارات الطبية ويجدون أن العدسات اللاصقة غير مريحة، فإن الخيار المناسب الذي يحظى باهتمام الكثيرين مؤخرًا هو عملية الليزك التي يقدمها مستشفى مورفيلدز دبي للعيون: "أقول للمرضى الذين يأتون إليّ طلبًا لإجراء عملية جراحة للعيون بالليزر إنهم اتجهوا إلى خيار امتلاك بصرهم بدلاً من تأجيره لصالح النظارات والعدسات اللاصقة.
"إن المفهوم الذي تقوم عليه عملية الليزك هو أن تتخلى عن استخدام النظارات أو العدسات اللاصقة. الإجراء غير مؤلم، ووقت التعافي سريع، ويتم تصحيح الرؤية على الفور تقريبًا أو في اليوم التالي".
وتبين الدكتورة فيورنتيني أن العديد من المرضى يقولون إن بصرهم قد أصبح بعد إجراء عملية الليزك أفضل من أي وقت مضى عندما كانوا يستخدمون النظارات أو العدسات اللاصقة: "يمكن أن تكون عملية الليزك حدثًا إيجابيًا بالنسبة للمريض وأن تجعل حياته أفضل". وأضافت أن المخاطر التي ينطوي عليها الاعتماد على عملية الليزك ترتبط ارتباطًا مباشرًا بنوعية الخدمة المقدمة.
" من المؤكد أن اعتماد الجرّاح المتخصص والخبير على التقنيات الصحيحة والمناسبة سيؤدي إلى نتائج رائعة، ويلغي جميع المخاطر التي يمكن أن تتضمنها العملية".
وتؤكد الدكتورة على أن مستشفى مورفليدز دبي للعيون يعتمد على أفضل التجهيزات والتقنيات لتنفيذ عمليات الليزر، وبالتالي فإن المرضى يحصلون على أعلى مستوى من الخدمات قبل إجراء العملية وبعدها لضمان استعدادهم وتعافيهم بشكل كلي بعد إجراء العمل الجراحي.
ويوفر المستشفى للمرضى التشخيصات والعلاجات ذات المستوى العالمي والتي تشمل مجموعة متكاملة من العلاجات الجراحية وغير الجراحية للعيون لدى البالغين والأطفال على حد سواء، والتي تتنوع ما بين الفحوصات الأساسية وفحوصات صحة العين، وجراحة الشبكية، وجراحة الليزر، والساد (المياه البيضاء)، وزراعة القرنية، وعلاج اعتلال الشبكية السكري، وجراحة تصحيح الحول، وجراحة رأب العين، واستشارات ومشاورات أمراض العين الوراثية، وعلاج أورام العين، وذلك عن طريق الاستشاريين الدائمين والزائرين في المستشفى.